طالب الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بالتحلل من معاهدة "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل، بعد أن فقدت كل شروطها، مؤكداً أنها لا توافق أحكام الإسلام، ولم تحقق مصلحة الأمة، بل كرست المفاسد والكوارث، وامتلأت بالغموض في نصوصها وأهدافها. وقال إن إعادة النظر في هذه المعاهدة لا يعنى بالضرورة إعلان الحرب. وأوضح بديع في رسالته الأسبوعية نشرت مقتطفات منها صحيفة مصرية، جاءت تحت عنوان "فريضة السلام في الإسلام" على الموقع الرسمي للجماعة، أن رد العدوان والدفاع عن النفس والأهل والمال والوطن والدين، وتأمين الحريات في الدين والدفاع عن المستضعفين وحماية الإسلام من المؤامرات والمكائد التي تحاك باسم معاهدات السلام، ليس إعلانا للحرب، بل هو واجب وتأديب للذين ينكثون العهود.