شرح مدير الوقاية على مستوى وزارة الصحة، الدكتور إسماعيل مصباح، أهم التدابير التي شرعت الجزائر في تطبيقها، موضحا أن الدولة عمدت على استيراد أدوية عالية المستوى لمكافحة هذه الأمراض، إلى جانب تكثيف المراقبة واتخاذ إجراءات وقائية بالنسبة للدول التي تعرف انتشارا لهذا المرض الخطير، كما قامت الجزائر باستيراد مبيدات وأسمدة عالية الفعالية والمضادة لحشرات الملا ريا، حيث دعا مدير الوقاية الدكتور مصباح إلى ضرورة تدعيم هذه الإجراءات بحملات الوقاية والتحسيس والتوعية من خطورة هذا الداء، كما أكد مدير الوقاية على مستوى وزارة الصحة الدكتور إسماعيل مصباح أن الجزائر نجحت بصورة شبه كلية في القضاء على مرض حمى المستنقعات أو ما يسمى بمرض الملاريا، بعد أن بلغ عدد المصابين بهذا المرض 94 حالة منها 90 حالة مستوردة وذلك خلال نهاية سنة 2009، بعد أن سجلت وزارة الصحة في سنوات الماضية وفي الستينيات من 20 إلى 30 ألف حالة، ومن جهته أشار المتحدث إلى المجهودات التي سطرتها الدول الإفريقية إلى جانب آسيا الشرقية، حيث تمكنت 10 دول منها كزامبيا ومالي إلى خفض نسبة الإصابة من 90 بالمائة إلى حوالي 30 بالمائة، مطالبا بذلك إلى ضرورة توخي الحذر والوقاية والخضوع إلى اللقاحات الضرورية إذا توجب السفر إلى المناطق المعروفة بانتشار هذا المرض الخطير، وعلى إثر إحياء اليوم العالمي للملاريا بالمعهد الوطني للصحة الجوارية، كشف إسماعيل مصباح أن منظمة الصحة العالمية سجلت 85 بالمائة حالة عبر العالم، في حين وصل عدد الموتى بهذا الداء الخطير إلى 90 بالمائة، كما أكد ذات المتحدث أن داء الملاريا يصيب أكثر الأطفال دون الخمس سنوات و النساء الحوامل.