يبدو أن مبادرة رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد حول الصلح بين الاتحادين المصري والجزائري علي خلفية الأحداث التي شهدتها مباريات الفريقين في الآونة الأخيرة، قد باءت بالفشل، على غرار المحاولات السابقة، وذلك بسبب مواصلة النفور بين زاهر وروراوة، الذين حضرا الاجتماع دون أن يصافح أحد منهم الآخر خاصة وأنه لم تطرح مبادرة الصلح على طاولة الاجتماع كما كان مقررا في السابق. وقال زاهر "الأيام كفيلة بعلاج كل جرح سببته الأزمة، وننتظر قرارات لجنة الانضباط بالفيفا وسنلتزم بها"، غير أن بعض المصادر أكدت أن زاهر أبلغ الأمير سلطان بن فهد سلطان بن فهد بأنه لن يتقدم بأي اعتذارات لروراوة، وتحجج في ذلك برفض رئيس الاتحادية الجزائرية للمبادرة ما لم يتقدم نظيره المصري بالاعتذار الرسمي.