تمكنت مصالح الدرك الوطني من وضع حد لنشاط 146 طالب جامعي متورط في ارتكاب جرائم بمختلف أنواعها، حيث بلغت نسبتها 2,48 بالمائة مقارنة بأصحاب الأعمال الحرة. وحسب مصادر "الأمة العربية" فقد بلغ عدد الموقوفين 1629 بنسبة وصلت إلى 27,69 بالمائة، وكذا الموظفين البالغ عدد الموقوفين فيها 418 بنسبة بلغت 7,11 بالمائة، إضافة إلى العمال اليوميين الذين بلغت نسبتهم 17,95 ب 1056 ، وأخيرا العاطلين عن العمل الذين احتلوا صدارة العمليات الإجرامية بعد توقيف 2634 بنسبة وصلت إلى 44,77 . فئة الطلبة .. شريحة جديدة تدخل خانة الخطرين وأضحى بذلك الطلبة الذين يمثلون النخبة، شريحة جديدة تضاف إلى خانة الخطرين على المجتمع، والذين يفترض فيهم القيام بمهمّة إصلاحه، خاصة مع تنامي مستمر للجريمة المرتبكة من طرفهم رغم وجودهم داخل الحرم الجامعي . وحسب مصالح الدرك ، فإن أكثر المجرمين المرتكبين للجرائم في شهر أفريل فقد لوحظ بأن هذه الجرائم لا تختلف عن المعتاد، كما تكشف ذات المصالح بأن أعمارهم تتراوح دائما مابين 18 سنة إلى 29 سنة بنسبة بلغت 57,56 بالمائة ، بعد توقيف 3386 شخص، تليهم فئة شبانية تزيد أعمارهم عن 40 سنة بنسبة وصلت إلى 20,06 بالمائة بعد توقيف 1180 شخص، وبالنسبة للفئة الشبانية مابين 30 سنة إلى 40 سنة فقد وصلت نسبتها 18,97 بالمائة. القصر مازالوا رقما هاما والعنصر النسوي موجود وكان للقصر نصيبهم بعد توقيف 201 قاصر بنسبة بلغت 3,42 بالمائة، وأضافت ذات المصادر أن عدد الموقوفين من جنس ذكر في شهر أفريل قد بلغ 5672 شخص بنسبة مثلت 94,41 بالمائة، في حين لم تسجل النساء إلا 3,59 بتوقيف 211 امرأة متورطة في الإجرام . من جهة أخرى فقد تم إيداع 2116 شخص الحبس الاحتياطي ، في حين تم الإفراج عن 2962 آخرين مع وضع 126 شخص تحت الرقابة القضائية.