احتضنت أمس قاعة المحاضرات بالمركز الجامعي لخميس مليانة بولاية عين الدفلي الندوة الجهوية التكوينية لمكاتب الوسط تحت شعار التضحية في سبيل الجزائر راية جيل نوفمبر وغاية جيل المستقبل التي تأتي في اطار فعاليات الاحتفالات الوطنية المخلدة لذكرى ال 54 لعيد الطالب والمنظمة تحت إشراف المكتب التنفيذي الوطني بالمركز الجامعي خميس مليانة الذي بادر إليه المكتب الولائي لعين الدفلى للرابطة الوطنية للطلبة الجزاذريين وقد افتتح فعاليات هذه الندوة مدير الشباب والرياضة نيابة عن والي عين الدفلى وألقى كل من الأمين العام للولاية ومدير الخدمات الجامعية كلمة بالمناسبة شارك في هذه الندوة ممثل عن الصحراء الغربية والنائب بالبرلمان الصادق بوقطاية الذي تحدث عن القضية الصحراوية والظروف التي يعشها هذا الشعب في أراضيه المحتلة من طرف الاستعمار المغربي وتطرق في مداخلته التي حضرها عدد كبير من الطلبة الجامعيين إلى الإتفاقيات التي عقدت من أةل القضية في المحافل الدولية ومجلس الأمن وقال المتحدث بأن المغرب تحايل في جميع الحالات على القرارات الدولية واستعمل أساليب قمعية ضد الشعب الصحراوي بواسطة أسلحة محرمة دوليا وأكد بأن المغرب دولة تتعاون مع اسرائيل مشيراص أن 1200كلم2 من شمال الصحراء مسيّج بجدار تم إنجازه بمساعدة خبراء إسرائيليين 20 مليون لغم قام المغرب بغرسه في أراضي الصحراء الغربية وقال بأن هناك 16 ألف عسكري يتوادج في الأراضي الصحراوية المحتلة و50 سجين سياسي صحراوي في السجون المغربية وأضاف الصادق بوقطاية بأنه لايمكن للمغرب العربي أن يستقر أو يتوحد بدون استقرار واستقلال الصحراء الغربية وعرجل المتدخل إلى دور الجزائر الفعال والمساند للقضية ونوه بالمجهودات التي بذلتها ولاتزال تبذلها لمساعدة الشعب الصحراوي وإعلاء راية الحق والعمل وختم مداخلته بأن الصحراء الغربية لن تتخلى عن حقها في نيل الاستقلال والحرية وفي المداخلة التي ألقاها المجاهد الكبير محمد الشريف ولد الحسين تحدث عن الإنتفاضة الطلابية اليت قام بها رفقة زملائه وسرد للحضور الوقائع والأحداث التي عايشها إبان الثورة ويوم إضراب الطلبة في 19 ماي 1956 واختتم الندوة بتكريم عدد من المجاهدين المعروفين وممثل سفارة الصحراء لغربية وممثل عن سفارة الصحراء الغربية ورئيس الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين وعدد من المسؤولين ورئيس بلدية برج الكيفان وشخصيات أخرى كما كان للمجاهد قاصدي بشير كما كرمت الوزيرة السابقة سكينة.