أعرب محمد الحوراني سفير دولة فلسطينبالجزائر أمس عن كامل سروره و امتنانه للمبادرة الجزائرية التي أرسلت باخرة من المساعدات الإنسانية في مطلع هذا الأسبوع إلى قطاع غزة مرورا بتركيا، واصفا إياه الخطوة بالنبيلة والحسنة من الشقيقة الجزائر. وأوضح الحوراني في تصريح خص له على هامش انعقاد الملتقى المخلد للدكرى ال 55 لمؤتمر باندونغ، أن كل السفن والمساعدات التي أرسلتها العديد من الدول العربية والأجنبية التي من المنتظر أن تصل إلى قطاع غزة خلال هذه الأيام القادمة هي رمزا يعبر من خلاله عن الأخوة التي تربط شعوب العالم بالفلسطنيين والتي تهدف إلى فك الحصار علي الغزويين الذين لا يزالون مكبدين بالحصار الإسرائيلي مشيرا في ذات السياق إلى، أن الفلسطينيون هم بحاجة إلى مثل هذه القوافل والمبادرات الإنسانية والتي من خلالها ستتمكن الحكومة الفلسطينية بقطاع من كسر الحصار المفروض عليها بالمنطقة ذاتها. أما عن التطويق الأمني الذى فرض علي قطاع والذى عسر حياة الفلسطنيون اوضح ذات المتحدث أنه حصار شامل على المجتمع الفلسطيني بشكل عام، إذا قال في هذا الشأن « ... المواطنون الفلسطينيون المتواجدون بقطاع غزة لا يستطيعون أن يلبوا حاجياته اليومية وهذا بسبب الحصار الإسرائيلي .... الحياة هناك جد صعبة ولا يمكن أن يتصورها أحد إلا من عايش تلك الأوضاع.... »، وهذا كله يضيف محدثنا ناتج عن السياسات التعسفية التي يمارسها الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني. هذا ووجه السفير دعوة إلى الدول العربية بصفة خاصة والمجتمع الدولي بصفة عامة لدعم الفلسطنيين والوقوف إلى جانبهم من أجل فك الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم، مضيفا أن هذا الحصار ترتب عليه آثار جد سيئة، بعد أن شل القطاع بشكل كامل