أعطى، أمس، الوزير الأول أحمد أويحيى إشارة انطلاق فعاليات الطبعة الثالثة والأربعين لمعرض الجزائر الدولي FIA 2010 بحضور عدد هام من الوزراء يتقدمهم وزير السكن والعمران ووزير الأشغال العمومية ووزير الصيد البحري والصحة وإصلاح المستشفيات، إلى جانب عدد كبير من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة. وكان الجناح الأردني "ضيف شرف" الطبعة الجارية، المحطة الأولى للوزير الأول، حيث تبادل أطراف الحديث مع العديد من المدراء التنفيذيين للشركات العارضة. وقد صرح الوزير الأول في الجناح الأردني قائلا: "أبواب الجزائر مفتوحة لكل الأردنيين والعرب، والجزائر ستسهّل من مهام أصحاب المشاريع الاستثمارية، شرط أن تكون ذات قيمة مضافة ولن نسمح من الآن فصاعدا لأن تبقى الجزائر سوقا استهلاكية وفقط". وبعدها، انتقل الوفد الوزاري إلى أجنحة الدول الأخرى المشاركة، مثمّنا كل جهود الممثليات التجارية الأجنبية التي تحث مواطنيها المستثمرين على اكتشاف الفرص المتاحة في الجزائر.