يواجه مسؤول سابق بوكالة المخابرات الأمريكية ارتكب فضائح جنسية بالجزائر عقوبة السجن لمدة عشرة أعوام وغرامة 250 ألف دولار، مع بقائه تحت الرقابة القضائية مدى الحياة، كما سجل على أنه "خطر في مجال الجرائم الجنسية لمدة 25 عاما على الأقل". عرفت قضية مسؤول بسفارة أمريكا بالجزائر، والتي هزت الرأي العام هنا وبأمريكا تطورا جديدا بعد اعتراف الجاني بفعلته الشنعاء. وقد أقر الجاني وقد كان يشغل منصب رئيس سابق لمكتب وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في الجزائر بارتباكه جريمة اغتصاب عن طريق التخطيط المسبق في جريمة جنسية دارت تفاصيلها في عام 2008 في العاصمة الجزائرية وأقر أيضًا باستخدام مخدر الكوكايين. ونقلت أمس تقارير أجنبية بأن وزارة العدل الأمريكية ذكرت بأن أندرو وارين (42 عامًا) اعترف بارتكابه اغتصابًا غير مشروع مع امرأة بعدما أعطاها مخدرًا في 17 فبراير 2008 داخل مبنى مملوك للسفارة الأمريكية في الجزائر العاصمة. واتهم وارين قبل عام " بالاعتداء جنسيا على امرأة لم يذكر اسمها، وتم فصله من وكالة المخابرات المركزية في العام الماضي قبل توجيه اتهام إليه". وفي العام الماضي، قالت وزارة الخارجية الأمريكية " إن الولاياتالمتحدة تحقِّق في اتهامات بأن رئيس مكتب وكالة المخابرات المركزية في العاصمة الجزائرية اغتصب امرأتين مسلمتين على الأقل بعدما وضع لهما مخدرًا في المشروب". وأرجأ القاضي الاتحادي النطق بالحكم حتى التاسع من سبتمبر المقبل