كشف مسؤول فرنسي، يوم أمس، بأن السلطات الأمنية في باريس ستجري محادثات مع عدد من الزعماء الأفارقة، من بينها الجزائر، وهذا بشأن الارهاب عبر الحدود من أجل التعاون في مجال مكافحة الارهاب.ويشارك عدد من قادة وزعماء دول جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية في الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي بينهم رؤساء موريتانيا والنيجر ومالي وبوركينا فاسو. وتشهد العديد من تلك الدول عمليات قتل وخطف لرعايا أجانب بينهم سائحون فرنسيون وأوروبيون. ولا يزال العديد من الرهائن في قبضة جماعات تدعي الولاء لشبكة تنظيم القاعدة في شمال إفريقيا التي في الصحراء الإفريقية، فيما تنشط جماعات إسلامية متطرفة أخرى في مالي وموريتانيا. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن "مساعدة الدول الإفريقية في الحرب ضد التهديدات عبر الحدود تمثل محور سياستنا الإفريقية والتعاون بيننا". وأشار الى أن ذلك "كان هذا أحد بنود جدول أعمال القمة الأفريقية الفرنسية في نيس وسيتم تناوله أيضا عندما يصل رؤساء الدول المدعوين الى باريس لحضور احتفالات يوم الباستيل".