أعلنت وزارة الدفاع الوطني، أمس، عن قيام وحدات الجيش الوطني الشعبي خلال شهر جوان الماضي باكتشاف وتدمير 8261 لغما على طول الحدود الشرقيةوالغربية. وقال بيان لوزارة الدفاع الوطني، إنه تم اكتشاف وتدمير 4992 لغما مضادا للأفراد و327 لغما مضادا للجماعات في القطاع العسكري المسمى (2)، بالإضافة إلى اكتشاف وتدمير 653 لغما مضادا للأفراد وثلاثة ألغام مضادة للجماعات ولغما مضيئا في القطاع العسكري (3)، فيما تم اكتشاف وتدمير 2226 لغما مضادا للأفراد و51 لغما مضادا للجماعات و8 ألغام مضيئة في القطاع العسكري (5). وأشار بيان وزارة الدفاع الى أن العدد الاجمالي للألغام المكتشفة والمدمرة لغاية 30 جوان الماضي ارتفع الى 395،476 لغما مقسمة على 210،403 لغما مضادا للأفراد و873،70 لغما مضادا للجماعات و2300 لغما مضيئا. وكانت السلطات الفرنسية قد سلمت الجزائر رسميا في 20 أكتوبر 2008 خرائط الألغام التي زرعها الجيش الفرنسي على الحدود الغربيةوالشرقية ابان الثورة الجزائرية في الفترة ما بين عامي 1954 و1962. وتم تشييد خط "موريس" الاستعماري على مستوى الحدود الغربية المدجج بالألغام والذي سمي على اسم وزير الدفاع الفرنسي السابق اندريه موريس ووضع تحت مراقبة دائمة اعتبارا من شهر يوليو 1957 عبر زرع الأسلاك الشائكة والألغام على طول الحدود الجزائريةالغربية مع كل من المغرب وتونس. ويمتد الخط على طول الحدود التونسية 460 كيلومترا وعلى امتداد الحدود المغربية 700 كيلومتر وتم تعزيزه بخط ثان على الحدود الشرقية مع ليبيا سمي بخط "شال" على اسم الجنرال موريس شال القائد العسكري في الجزائر بين 1958 و1960 وهما خطان بنيا بهدف منع تسلل مقاتلي جيش التحرير الوطني من الدول المجاورة.