يبدوأن الرجل الأول في الوفاق السطايفي سرار يحاول هذه الأيام من إعادة الاستقرار للفريق الذي عاني كثيرا في الأيام الأخيرة وبالضبط منذ انهزامه أمام الترجي التونسي، لذلك بدأ الرئيس منذ نهاية الأسبوع الماضي بحل المشاكل العالقة بدأ بتسوية مستحقات اللاعبين وطبعا الاجتماع مع المدرب زكري الذي كان يريد مقاطعة الفريق بعد أن وصله خبر اتصال الإدارة بالمدرب حاج منصور ورغبتها في تعيينه كمدير فني يقاسم زكري كامل الصلاحيات والمهام، وانتهى الاجتماع بين الطرفين في توقيع زكري على العقد الذي سيجمعه بوفاق سطيف مدة موسم واحد دون أن يتسلم أي فلس من مستحقاته المالية التي أكد له سرار بشأنها أنه سيتسلمها بمجرد عودتهم من الكونغو. بقاؤه متعلق بنتيجة لقاء مازامبي ورغم أن المدرب زكري وقع على العقد إلا أن هذا لا يعني شيئا بالنسبة للإدارة السطايفية التي علمنا من المقربين لها أن سرار ينتظر نتيجة لقاء الجوالة الثانية من دور المجموعات التي ستجمع فريقه في الفاتح من أوت المقبل بمازامبي الكونغولي في لومومباشي، فإن كانت النتيجة إيجابية (التعادل على الأقل) فإن مشوار هذا المدرب سيتواصل وإذا كانت الهزيمة فإن مصيره سيكون مغادرة الوفاق لا محالة