عقد الاتحاد العام الطلابي الحر جامعته الصيفية الثالثة عشر بجامعة مستغانم في الفترة من27 إلى 2 أوت الجاري تحت شعار: "أفق جديد للتشغيل وجامعة تقود التنمية"، بمشاركة 500 طالب يمثلون جامعات الوطن. وفي بيان للإتحاد العام الطلابي الحر تلقت "الأمة العربية" نسخة منه، جاء فيه أن الاتحاد العام الطلابي الحر سجل المحاولات المتكررة من مديرية الديوان الوطني للخدمات الجامعية والرامية إلى إفراغ هذه المحطات من محتواها، من خلال التضييق واعتماد شروط غير مبررة تماما،كغلق ولايات الوسط في وجه المنظمات وتقليص عدد المشاركين ومنع النقل... الخ. وأضاف البيان أن الاتحاد يعتبر هذه الإجراءات إقصائية ولا تعكس روح الشراكة، فإنها تعيق كذلك الأنشطة الطلابية الهادفة و يضيف البيان أنه بهذا العدد فقد أبدى رؤساء فروع الاتحاد عبر الجامعات تخوفهم الكبير من قرار تعميم نظام "أل أم دي" بالنظر إلى الإمكانيات البيداغوجية المحدودة حتى الآن بعد ستة سنوات من تطبيق النظام الجديد، حيث أعلنت 6 جامعات فقط استعدادها لفتح طور الدكتوراه أمام طلبة الماستر من أصل 13 جامعة بدأت تطبيق النظام منذ 2004. وفي هذا الإطارو فإن الاتحاد الطلابي الحر يؤكد على ضرورة الاحترام الصارم لدفتر شروط فتح التخصصات وتوفير كل مقومات نجاح تطبيق النظام. كما أن الاتحاد يتوقّع ارتفاع نسبة الطعون والتحويلات لحاملي شهادة البكالوريا الجدد بسبب ضعف إمكانيات التأطير في التخصصات العلمية والتقنية رغم نجاح هؤلاء الطلبة بمعدلات عالية، وهو ما يطرح تحدي النوعية والكيف في الجامعة الجزائرية. وأمام هذه الوضعية التي تنبئ بدخول جامعي حرج، فإن الاتحاد يدعو كل هياكله إلى متابعة ميدانية جادة لحيثياته ومرافقة استقبال الطلبة الجدد، من أجل الاستعداد الأمثل لإنجاح الندوة الوطنية التي سيعقدها المكتب التنفيذي الوطني مع بداية الدخول الجامعي الجديد.