أكد الإتحاد العام الطلابي الحر أن عدد الطعون والتحويلات لحاملي شهادة البكالوريا الجدد سيكون مرتفع جدا بسبب ضعف إمكانيات التأطير في التخصصات العلمية والتقنية رغم معدلات النجاح العالية التي حققها هؤلاء الطلبة، وهوما يطرح تحدي النوعية والكيف في الجامعة الجزائرية. توقع الاتحاد الطلابي الحر أن يكون الدخول الجامعي المقبل حرجا بسبب عدد تمكن عدد كبير من الطلبة من الظفر بالتخصصات المرغوبة اذا يبلغ عدد هؤلاء الطلبة بعشرة الاف طالب وهوما سيرشح عدد الطعون التي سيتم ايداعها من طرف الطلبة ابتداء من الخامس اوت الجاري الى الارتفاع. ودعا الإتحاد من خلال بيان له تلقت الجريدة نسخة منه، امس كل هياكله إلى متابعة ميدانية جادة ومرافقة استقبال الطلبة الجدد، من أجل الاستعداد الأمثل لإنجاح الندوة الوطنية التي سيعقدها المكتب التنفيذي الوطني مع بداية الدخول الجامعي الجديد. من جهة اخرى عرفت فعاليات الجامعة الصيفية الثالثة عشر للإتحاد العام الطلابي الحر بجامعة مستغانم،والتي اختتمت نهاية الأسبوع الماضي العديد من المحاضرات والورشات التكوينية المتخصصة علما ان أهم محور حظي باهتمام المشاركين هومعطيات الدخول الجامعي الجديد2010/2011. وانتقد الاتحاد المحاولات المتكررة من الديوان الوطني للخدمات الجامعية والرامية إلى إفراغ هذه التظاهرات من محتواها، من خلال التضييق واعتماد شروط غير مبررة تماما، كغلق ولايات الوسط في وجه المنظمات الطلابية، وأكد الاتحاد أن هذه الإجراءات الإقصائية لا تعكس روح الشراكة وانها تعيق الأنشطة الطلابية الهادفة. كما أبدى رؤساء فروع الإتحاد عبر الجامعات تخوفهم الكبير من قرار تعميم نظام "L.M.D"، بالنظر إلى الإمكانيات البيداغوجية المحدودة، خاصة وأن 6 جامعات فقط قد أعلنت عن استعدادها لفتح طور الدكتوراه أمام طلبة الماستر من أصل 13جامعة بدأت تطبيق النظام منذ 2004 واكد الاتحاد في هذا الشان على ضرورة الإحترام الصارم لدفتر شروط فتح التخصصات وتوفير كل مقومات نجاح تطبيق النظام.