يبدو أن الإخوة في مصر لم يرتدعوا بغلق أفواه الفتنة والسباب، فبعد أن غض الجزائريون الطرف عن مصائب إخواننا الفراعنة، هاهم مرة أخرى يصطادون في المياه العكرة وفي شهر رمضان الفضيل. ومن آخر مسلسلاتهم رفع شكوى إلى الكاف أو الفيفا، بعد اعتداء الجزائريين على حد قولهم على حافلة الأهلي. فمتى يهديكم الله أيها الأشقاء، ومتى يتعلم صناع القرار وأد الفتنة، أم أن في القضية "إن وأخواتها"؟