اعتبر المكلف بالإعلام لدى نقابة المجلس لأستاذة التعليم الثانوي والتقني في تصريح ل "الأمة العربية"، أمس، أن وزارة بن بوزيد "تنصلت" من تعهداتها المكتوبة التي أبرمتها مع نقابات التربية الوطنية، التي كان الهدف منها تحقيق المطالب التي رفعتها نقابات التربية والتعليم، في أكثر من مناسبة. وأضاف بوديبة أن النهج الذي تسير عليه وزارة التربية الوطنية، تمس ب "مصداقية الحوار مع الوزارة"، إذ أنه حسبه الوزارة لم تلتزم بتطبيق القرارات المتفق عليها والمعلقة بملف المنح والتعويضات والخدمات الاجتماعية، مؤكدا بالقول إن الطريقة التي تعامل معها الوزارة، خاصة ما تعلق منها بتأجيل الكثير من الملفات العالقة، لا يخدم مصلحة استقرار قطاع التربية، والذي سيساعد حتما حسبه على استمرار "تعفن الأوضاع واستمرار الاحتجاجات والإضرابات، رغم قرارات وزارة التربية التي ستعمل على طرد المضربين"، وأضاف بوديبة أنه سيتم عقد مجلس وطني للكنابست في شهر سبتمبر المقبل، وفيه سيتم حسب بوديبة الفصل في نوعية الحركات الاجتجاجية التي سيتم تبنيها على ضوء القرارات والمقترحات التي قال إنها ستخرج بها الجمعيات العامة للأساتذة، والتي طالب بعقدها خلال مجلسه الأخير الذي انعقد في شهر جويلية الماضي، وبناء على دراسة الأوضاع وما مدى تطبيق الوزارة لتعهداتها وأهم المستجدات التي تعرفها المطالب الثلاثة والقرارات التي توصل إليها الأستاذة والتي بموجبها سيتم تحديد نوع الحركة الاحتجاجية.