أوضح وزير السياحة والصناعات التقليدية اسماعيل ميمون في معرض شانغهاى العالمي المقام حاليا أن الجزائر تأمل في توسيع التعاون السياحي مع الصين. جاء ذلك في كلمة الوزير التي ألقاها في مراسم افتتاح نشاط " يوم السياحة الجزائري " في جناح الجزائر بالمعرض. وأكد ميمون على أن البيئة السياسية الجيدة والتبادلات الاقتصادية الكثيفة بين البلدين هيأت ظروفا مواتية لتوسيع التعاون السياحي بين الجانبين، مؤكدا أن صناعة السياحة قد غدت أحد العوامل الهامة لتنمية الاقتصاد، وطريقا هاما لتبادل ونشر الثقافات والحضارات بين الأمم المختلفة. الجدير بالذكر أن الجزائر قد وضعت استراتيجية وطنية تحت عنوان " المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية "، التي ترمي إلى تسويق التراث الطبيعي والتاريخي والثقافي الوطني الغني في العالم قاطبة، لتحقيق النمو المستدام للسياحة، مما يدفع نمو الصناعات الأخرى للاقتصاد الوطني ، وتحويل البلاد إلى مقصد سياحي. وتطرق إسماعيل ميمون إلى أن الجزائر تعمل حاليا على رفع طاقتها لاستقبال السياح وتعزيز أعمال بناء الفنادق والبنية التحتية السياحية المتكاملة إضافة إلى إنشاء وتحسين المنتجعات والحدائق المائية وألعاب التسلية الأخرى. ومن المقرر أن يزيد عدد الأسرة القياسية الدولية في فنادق البلاد بنحو 75 ألف سرير قياسي جديد بحلول عام 2015 ، وتتنوع مجالات السياحة في البلاد بين السياحة الساحلية والسياحة في المدن وفي الصحراء والسياحة الإيكولوجية وأسفار الأعمال وغيرها. تجدر الإشارة إلى أن الخطوط الجوية الجزائرية فتحت خطا جويا مباشرا من مدينة الجزائر العاصمة الجزائرية إلى بكين في يوم 22 فيفري عام 2009 . كما أفادت إحصاءات رسمية أن الجزائر تستقبل كل عام أكثر من مليوني سائح أجنبي في الوقت الراهن .