في أول لقاء رسمي للوالي الجديد ، عبد القادر زوخ ، مع إطارات المجلس التنفيذي، ورؤساء الدوائر، شدد على ضرورة تجند الجميع من أجل ضمان السير الحسن لمختلف البرامج التنموية التي تعرفها ولاية سطيف ، في كل القطاعات ، وقد تطرق السيد الوالي خلال هذه الجلسة لعدة نقاط ، وخاصة منها التي تهم المواطن بالدرجة الأولى ، حيث ألح على ضرورة التزام كل مسئول بأداء المهام المنوطة له على أكمل وجه، مؤكدا على المزيد من المجهودات للرقي أكثر بهذه الولاية. كما طلب عبد القادر زوخ على ضرورة التخلص من البيروقراطية التي تسود بعض الإدارات بالولاية ، مؤكدا بأنه لن يتسامح مع أي مسئول أو موظف تهاون في أداء مهامه ، طالبا من الجميع فتح الأبواب أمام المواطنين والرد على انشغالاتهم مهما كانت ، والتقرب أكثر منهم ، وقرر والي الولاية تنصيب خلية تقنية على مستوى مقر الولاية ، تضم مجموعة من الإطارات المختصة في الهندسة المعمارية وتهيئة المحيط ، تتولى مهام تحسين الإطار المعيشي للمواطن ، هذا بالإضافة إلى تنصيب مجلس الثقافة والذي يتكفل بمتابعة مختلف التظاهرات والنشاطات الثقافية ، وحتى أشغال القطب الثقافي الذي سينجز على مستوى عاصمة الولاية قريبا. وفي ختام الجلسة اعترف الوالي أن قطاع السكن بالولاية قد عرف قفزة نوعية ، وخطى خطوة هامة خلال عهدة الوالي السابق نور الدين بدوي ، مؤكدا على مواصلة العزم لتجسيد البرنامج المسجل للخماسي 2010/2014، والذي سيوفر إنجاز 70ألف وحدة سكنية لمختلف البرامج ، ملحا في ذات السياق على أنه يجب وضع حد للبناءات الفوضوية التي تنامت بشكل يثير القلق ، وأصبحت بمثابة نقطة سوداء يجب التخلص منها نهائيا. .. وتخصيص 128 مليار لتحديث الطريق الرابط بين قنزات وحمام قرقور خصصت مديرية الأشغال العمومية لولاية سطيف ما يزيد عن 128 مليار سنتيم لإصلاح الطريق الوطني رقم 76 في شطره الرابط بين دائرة قنزات ومنطقة بوفروج ببلدية حمام قرقور ، وحسب مصدر من المديرية فإن الأشغال تجري على قدم وساق بعد أن تم تقسيم المشروع الممتد على مسافة 24كلم بين ثلاث شركات مختصة في ميدان الطرقات للتقدم في وتيرة الإنجاز واستلامه في أقرب الآجال . من جهة أخرى علمنا أن نسبة الأشغال تتجاوز حاليا 25بالمائة ، على أن يسلم المشروع خلال الثلاثي الثاني من العام 2011 ، خاصة إذا علمنا أن بعض الصعوبات تواجه شركات الإنجاز بالنظر إلى تضاريس المنطقة الصعبة ، التي يمتد فيها الطريق ، ما يساهم في بطء الأشغال في بعض الأجزاء ، ومع ذلك يسعى القائمون على هذا المشروع جاهدين لإنهائه ، ليساهم في خلق مرونة وسيولة في حركة المرور ، ويسمح باختصار الوقت إضافة إلى فك العزلة عن العديد من القرى والمداشر بمناطق حربيل ، وكرجانة ، وقنزات ، وغيرها . وتجدر الإشارة إلى أن قطاع الأشغال العمومية بولاية سطيف قد استفاد خلال الخماسي 2010/2014 من غلاف مالي هام يتجاوز 2200 مليار سنتيم لمواصلة مجهود تطوير شبكة الطرق الوطنية والولا ئية عبر مختلف المحاور سيما بشمال وجنوب الولاية سواء من خلال عمليات الازدواج أو التحديث أو إعادة الإعتبار .