كشف رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض و زراعة الكلي، البروفسور طاهر ريان، أن عدد المرضي المصابين بالقصور الكلوي المزمن الذين يخضعون لعلاج تصفية الدم قدر عدد هم بثلاثة عشر ألف مريض. وفي هذا الصدد، أضاف البروفسور ريان، الذي نزل ضيفا على أمواج القناة الإذاعية الثانية في حصة "ضيف الصباح"، أن العدد الرسمي للمصابين الجدد بأمراض الكلى بلغ عددهم بين 3500 إلى 4000 مريض جديد، ولقد استفادت عينة منهم بزرع الكلى وتقدر ب 700 مريضا، ثمانية منهم أخذت من أشخاص متوفيين دماغيا، ستة بمنطقة قسنطينة واثنان من ولاية البليدة. جدير بالذكر أن الإحصائيات التي قدمها البروفسور، ريان حول عدد المرضي في الجزائر الذين استفادوا من زراعة الكلى في الخارج قدر بحوالي 1000 مريض. كما أن قائمة الانتظار للمرضي هي 6000 مريض و أكثر من 150 مريض يتوفون سنويا بسبب نقص هذه الأعضاء وعجزهم صحيا للخضوع لتصفية الدم حسب البروفسور ريان دائما. وأشار ذات البروفيسور الى أن الدولة سخرت كل الإمكانيات التقنية للحد من هذه الظاهرة، لكن يبقي المشكل المطروح هو نقص التبرع بالأعضاء، وهو الأمر الذي يواجه حتى الدول المتقدمة. وأكد البروفسور أن مراكز تصفية الدم بالنسبة للأطفال غير كافية وناقصة، وهو الأمر الذي استلزم الدولة بفتح مراكز جهوية للحد من الظاهرة لأن تصفية الدم بالنسبة لهم مرحلية أي ليس دواء نهائيا، كما أن عملية زرع الكلى في الجزائر سنويا قدرت ب 100 عملية زرع التي تبدوا في نظر البروفسور غير كافية، لأن الطلب يفوق 500 سنويا ويتم علاج القضية نهائيا في 2011، لاسيما المتعلق بالتنظيم لان الوكالة الوطنية لزرع الأعضاء تكون عملية إلى جانب المعهد الوطني للكلى الذي ينطلق في شهر ماي.