أكد الفريق أحمد قايد صالح، رئيس هيئة أركان الجيش الوطني الشعبي، بالجزائر العاصمة، على الدور "البارز" و"الأساسي" الذي يتعين على الموارد البشرية، لاسيما منها طليعتها النخبوية القيام به واستيعاب أبعاده وأهدافه الكبرى في مجال المواصلة العازمة والفاعلة لمجهود تطوير وعصرنة القوات المسلحة. وأوضح الفريق قايد صالح في تصريح للصحافة عقب اجتماع عقده، الخميس الفارط، مع إطارات منظومة التكوين العسكرية بعد ترأسه لأشغال الدورة العادية السنوية للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية أن هذه القوات "لا غاية لها سوى أداء مهامها الدستورية مهما كانت الظروف والأحوال". وكان الفريق أحمد قايد صالح رئيس هيئة أركان الجيش الوطني الشعبي، قد ترأس مؤخرا اجتماعين كرسا لتقييم منظومة التكوين في الجيش الوطني الشعبي. من جهة أخرى، كشف بيان لوزارة الدفاع الوطني، تحصلت "الأمة العربية" على نسخة منه، أن الاجتماع الأول الذي حضره قادة القوات ومدراء مركزيون بوزارة الدفاع خصص لأشغال الدورة السنوية للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية. ويأتي هذا الاجتماع وفق البيان في سياق تدابير المرسوم الرئاسي رقم 05 364 المؤرخ في 22 شعبان 1426 الموافق 26 سبتمبر 2005 المتضمن احداث المدرسة العليا الحربية. وأضاف البيان أن الاجتماع الثاني، الذي عقد على مستوى المدرسة الوطنية التحضيرية لدراسات مهندس بالرويبة، يندرج في اطار الدينامكية المستمرة والحرص الدائم على تحقيق الاهداف التعليمية والتكوينية وتقييم الأشواط المقطوعة في المسار الاصلاحي الطموح والواعد للمنظومة التكوينية والمتكيف مع المستجدات البيداغوجية العصرية استجابة لاحتياجات وطبيعة المهنة العسكرية، وكذا خصوصياتها الأكيدة ومتطلباتها المتزايدة من خلال تطبيق النظام الجديد ( ليسانس ماستر دكتوراه).