أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني على الدور المباشر لكيان الاحتلال الإسرائيلي في اغتيال علماء إيران النوويين.وقال لاريجاني في رسالة إلى رؤساء برلمانات العالم والمنظمات الدولية: "إن هذه الجريمة تكشف النقاب عن الإرهاب الحكومي الذي يمارسه كيان الاحتلال".مضيفا أن إيران تعرضت منذ الأيام الأولى لانتصار ثورتها الإسلامية إلى أفظع العمليات الإرهابية بدعم بعض الحكومات الأجنبية والتي أودت بحياة أكثر من 16 ألف مدني. على حد قوله . وأوضح لاريجاني أن التحقيقات الواسعة للاجهزة الأمنية الإيرانية، تؤكد ضلوع الكيان الإسرائيلي المباشر في تخطيط العمليات الإرهابية وتنفيذها ، مشيرا إلى مقتل العالمين مسعود علي محمدي ومجيد شهرياري وإصابة زوجته، وإصابة الدكتور فريدون عباسي وزوجته. واعتبر أن هذه الأعمال الإرهابية ما هي إلا جزء من السياسات العدائية لبعض القوى الأجنبية في صراعها مع إيران، مشيرا إلى تعمد هذه القوى عرقلة عملية ازدهار وتقدم الشعب الإيراني للنيل من استقلاله وسيادته، من خلال تحريك وتنظيم المجموعات الإرهابية والضغوط السياسية والحظر الاقتصادي والتجاري على إيران. وتابع لاريجاني: "إن كل هذا يجري في وقت تتم فيه إحالة برنامج إيران النووي إلى مجلس الأمن الذي قام بإصدار عدة قرارات تفتقد للشرعية، إلى جانب دور الإسرائيليين في اغتيال الأساتذة الإيرانيين الأمر الذي لا يترك مجالا للشك بوجود حالة من التنسيق والصلة المباشرة بين الضغوط السياسية والحظر من جهة والاعمال الإرهابية من جهة أخرى". واشار إلى أن مثل هذه الخطوات العدائية لا تقتصر على الشعب الإيراني، موضحا أن هذه القوى وعبر اتخاذ قرارات استكبارية تسعى دوما لإملاء مطالبها غير القانونية على باقي الشعوب. داعيا رؤساء برلمانات العالم والنواب إلى إدانة الإجراءات العدائية لبعض الجهات الغربية خاصة إسرائيل ضد الشعب الإيراني والقيام بخطوات مؤثرة لمواجهة مثل هذه الأعمال الإجرامية على الصعيد الدولي.