صرح مدير الترقية والتسيير العقاري بولاية سكيكدة أن الحظيرة السكنية بالولاية الصناعية والبترولية "روسيكادا "تدعمت خلال المخطط الخماسي السابق 2004-2009 من 18000وحدة سكنية منها 800 مابين السكن الاجتماعي والتساهمي والريفي ستسلم إلى أصحابها خلال شهر مارس المقبل لأنها أصبحت جاهزة ومربوطة بشبكة الكهرباء والغاز والماء وتتواجد هده السكنات على مستوى 38 بلدية كما سيتم توزيع دفعة أخرى خلال بداية السداسي الثاني من السنة الجارية وهذا بعد الانتهاء من أشغال الكهرباء والغاز التي تقف دائما حجرة عثرة أمام تسليم السكنات في أجالها المحددة. وأشار نواب المجلس الشعبي الولائي في إحدى جلساتهم السابقة أن الست سنوات الماضية عرفت جمودا كبيرا في توزيع السكنات حتى أنهم حيث أطلق عليها بالمرحلة الجامدة لأن عملية توزيع السكنات بنوعيها الاجتماعي والريفي سارت بوثيرة بطيئة جدا . هذا وأشار السيد مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري بولاية سكيكدة أن قطاع السكن تدعم خلال السنوات الأخيرة من 45700 وحدة سكنية تنتظر الإنجاز منها 18000 تندرج ضمن المخطط الخماسي السابق 2004-2009 كما خلصت إحصائيات مديرية السكن والعمران إلى حاجة الولاية إلى 70 ألف سكن في الوقت الراهن منها 30 ألف ريفي. هذا وكشف التقرير الأخير عن إحصاء ما يزيد عن 1000 سكن هش موزعة على الدوائر الكبرى مثل "عزابة"" القل"" الحروش "سكيكدة" تمالوس" بالإضافة إلى 500سكن قديم يتطلب ترميمها معظمها بنيت خلال العهدة الاستعمارية حيث أصبحت مؤخرا تشكل خطراحقيقيا على قاطنيها خاصة في فصل الشتاء أين يقضي بعض السكان هده الفترة عند أهاليهم خوفا من انهيارها عليهم كما أشتكى ذات المتحدث من نقص العقار الذي يقف عائقا أمام إنجاز السكنات خاصة بعاصمة الولاية .