أعلن سفير كوت ديفوار في فرنسا، ان الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو"يتفاوض على الأرجح للاستسلام"، فيما أعلنت الحكومة الفرنسية، أن قواتها المتواجدة في كوت ديفوار بدأت عمليات عسكرية مع القوات الدولية هناك للتعامل مع الأسلحة الثقيلة التي تستخدمها قوات رئيس البلاد المنتهية ولايته لوران غباغبوضد المدنيين. وأعلن علي كوليبالي المعين من حكومة الرئيس المعترف به دوليا الحسن وتارا، أن الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو"يتفاوض على الأرجح للاستسلام"، وذلك في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية أمس. معربا عن اعتقاده، أن لوران غباغبوعلى قيد الحياة. مضيفا أنه يتفاوض على الأرجح للاستسلام، على حد قوله . وقال سفير كوت ديفوار لدى فرنسا، أنه يجهل عبر أي قناة اتصال تتم هذه المفاوضات ولا ما إذا كان هناك من وسيط يضطلع بها. وذكرت وسائل إعلامية، أنه سمع دوي اطلاق نيران من أسلحة ثقيلة أمس، في أبيدجان حيث بدأت قوات الحسن وتارا بمهاجمة آخر معاقل خصمة الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبوالذي تعرضت قواته أيضا لضربات من قوات الاأم المتحدةوفرنسا. من جانبها، أعلنت الحكومة الفرنسية، أن قواتها المتواجدة في كوت ديفوار بدأت عمليات عسكرية مع القوات الدولية هناك للتعامل مع الأسلحة الثقيلة التي تستخدمها قوات رئيس البلاد المنتهية ولايته لوران غباغبوضد المدنيين. وقالت الحكومة في بيان لها أن السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون طلب خلال اتصال هاتفي أجراه مؤخرا مع الرئيس نيكولا ساركوزي مساعدة القوات الفرنسية المتمركزة في كوت ديفوار لدعم القوات الدولية ضد هجمات قوات غباغبو. وأضافت أن الرئيس ساركوزي وافق على تقديم المساعدة حيث أصدر أمرا لقوات بلاده العاملة في كوت ديفوار، ضمن قرارات مجلس الأمن الدولي بالتعاون مع القوات الدولية في حماية المدنيين هناك. ودعت فرنسا وفقا للبيان إلى وقف فوري لاطلاق النار بين قوات غباغبووقوات رئيس كوت ديفوار المعترف به دوليا الحسن وتارا بالإضافة إلى دعوتها إلى محاسبة المتهمين بمهاجمة المدنيين من خلال المحاكمات القضائية. يذكر أن لدى فرنسا 1300 جندي في كوت ديفوار يعملون كقوات سلام قبل اندلاع القتال بين قوات غباغبووقوات الرئيس الحسن وتارا حيث اشارت التقارير إلى إرسالها تعزيزات إضافية لدعم قواتها هناك.