طالبت أكثر من 120 جمعية برحيل المدير النشاط الاجتماعي، الذي أباد حسبهم النشاط الجمعوي وأغلق عليهم أبواب الحوار، وجاء في بيان مشترك مع الحركة الجمعوية والمجتمع المدني والجمعيات والمنظمات الشبابية والطلابية، تسلمت نسخة منه " الأمة العربية" مطالبين برحيل المدير المذكور، الذي صار يحطم القطاع بدل بنائه، ويحتكر النشاط الجمعوي، وجمد كل النشطات دون وجه حق وأعطت الأمثلة عديدة عن ذلك، ولحد ألآن لم تستفد أي جمعية من مساعدة، أوإعانة مادية كانت أومالية، ناهيك عن سوء التسيير والاستقبال، وكذلك سوء المعاملة مع الموظفين والعمال القطاع، بيان المشترك حمل طلبا واحدا يتمثل في ضرورة رحيل مدير النشاط الاجتماعي عن الولاية، كما يدعو أنه طبيب بالمقابل ليس اجتماعيا ولا يملك قابلية الاتصال والتحاور أو التشاور. وأرجع موقعو البيان الأسباب التجميد والاحتكار والحقرة أنه متكل في الوزارة، حيث يمارس الحڤرة والتهميش ضد العمال الضعفاء وخاصة عاملات النظافة وكذلك ممارسة التميز بين العمال. وجاء في البيان كذلك عرقلة المبادرات الخيرية، كما ورد أنه جمد كل النشاطات ذات المنفعة العامة وبعض التجاوزات في الانسداد الكلي في مساعدة الضعفاء والمكفوفين والمعاقين وبعضهم يتحصل على حقه بشق الأنفس والآخر حتى يتدخل الوالي شخصيا، ناهيك عن التأخر في تشغيل الشباب في الوقت الذي طالب فيها رئيس الجمهورية مكافحة البطالة، وفي ظل غليان الشباب للحصول على عمل الذي أدى إلى الاحتجاجات والاعتصامات، حيث يتساءلون عن تأخر 1000 منصب ما قبل التشغيل ومصير 350 منصب آخر لسنة 2010 لم يظهر حتى ألآن، ويذكر أن " زعيم القطاع" قد قام بتنصيب عنصر نسوي جديد على القطاع، حيث الأجدر أن ينصب أصحاب الأولية المحقة لهذا المنصب الذين ينتظرونه منذ مدة، وكذلك يذكر أن عمال القطاع احتجوا على سوء المعاملة من قبل "الزعيم" الذي لم يتجرأ حتى على مواجهتهم ومحاورتهم، حيث رفعوا مطالبهم إلى السيد الوالي والجهة الوصية، حيث لم يروق له أي أحد ضاربا مطالبهم عرض الحائط ، وفي الاتجاه نفسه أصدرت الحركة الجمعوية والجمتمع المدني والجمعيات والمنظمات الشبابية والطلابية بيانا وتأييدا لمطالب عمال القطاع معلنين وقوفهم مع مسير القطاع، محذرين من بقاء المدير الذي رفع بشأنه تقرير إلى الوزير وإلى الوالي من تصرفاته وتسلطه على هذا الجهاز، ومن المفروض أن يكون "مصدر السعادة" للزوالية والمحرمين .