سجل مكتب الوقاية عبر الطرقات بقيادة الدرك الوطني 434 حادث مرور بسبب الدراجات النارية من أصل 4906 خلال الثلاثي الأول لسنة 2011، أي ما يعادل 5.78 بالمائة. وأكد النقيب لطرش عزوز رئيس مكتب الوقاية عبر الطرقات بقيادة الدرك الوطني، أن الحصيلة ارتفعت نسبيا مقارنة مع الإحصائيات المسجلة الموسم المنصرم حيث تحتل السيارات الخفيفة المرتبة الأولى، ثم تليها المركبات الثقيلة لتعقبها الدراجات النارية في المرتبة الثالثة و أبرز أهم أسباب تسجيل حوادث مرورية بالدراجات النارية هو عدم ارتداء الخوذة من قبل السائقين أو الركاب وانعدام الإضاءة الأمامية والخلفية للدراجات، إضافة إلى عدم توفر هذا النوع من المركبات على المكابح، أو عدم فعالية هده المكابح، وهو ما تسبب في زيادة طفيفة في نسبة الإصابات خلال السنة الجارية مقارنة مع العام المنصرم. وفي السياق ذاته، أعرب السيد رابح أوشاوة على، أن سبب عدم ارتداء الخوذة يعود إلى غلائها حيث أنها مكلفة جدا، ولكن وهذه فرصة لطرح مثل هذه المشاكل . وفي الأخير، أبرز ذات المتحدث أن قيادة الدرك الوطني تعمل كل بوسعها وهي تبدل مجهودات كبيرة للوقاية من هذا النوع من الحوادث و شدد النقيب على مضاعفة عناصر الدرك لتدخلاتهم الجوارية خلال الفترة الماضية من خلال التركيز على العمل الجواري لتقليص نسبة الحوادث التي تسببها الدراجات النارية، وهذا الصالون الدولي للدراجات والدراجات النارية مناسبة جيدة لتقرب أكثر وأكثر من الشباب، وكذا تحسيس الأطفال الذين سيكون لهم حصة في هذا الصالون. وأعلن النقيب لطرش عزوز أن الدرك الوطني سيشارك عبر روبورتاجات حول الوقاية المرورية وتجهيزات تقنية للرادار لمكافحة هذا النوع من الحوادث، عبر اعتماد منظومة "الرونيتل"، وهي تقنية حديثة شرعت مصالحهم في اعتمادها بداية السنة الجارية.