صرح الدكتور حامد الراوي المستشار الثقافي بوزارة الثقافة العراقية ورئيس الوفد العراقي بأن القافلة الثقافية العراقية المشاركة في تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية حاولت إختزال المشهد الثقافي العراقي ونقله إلى الجزائر حيث أنه لايمكن حمل المشهد الثقافي كاملا لأنه مشهد ثري ومتنوع قائلا "بأنه لايبحث عن موطء قدم لثقافتنا العراقية لأننا ندرك بأن الثقافة العراقية وصلت إلى الجزائر منذ قرون وعقود جاء هذا خلال ندوة صحفية عقدها الدكتور بالمركز الصحافي الدولي "رشيد باب أحمد" بتلمسان وأوضح المسؤول بأن الوفد العراقي المشارك في هذه التظاهرة الثقافية يفوق ال40 مشاركا موزعين على مجموعة من الفعاليات الثقافية. النجف عاصمة الثقافة الإسلامية لسنة 2012 هذا ما كشف عنه المستشار الثقافي ورئيس الوفد العراقي الدكتور حامد الراوي وحول إذا ما كانت مدينة النجف خاصة والعراق عامة مستعد لإستقبال الوفود وإحتضان هذه التظاهرة الثقافية قال:" أنا لا أجزم الآن بأن مدينة النجف مستعدة لاحتضان الحدث لأن الصورة لم تكتمل بعد مؤكدا أن العراق حاليا هويمر بوضع صعب وتمنى الأمن والأمان له ليكون جاهزا لاستقبال الوفود المشاركة في هذه التظاهرة الضخمة. سنستفيد من تجربة تلمسان عامصة الثقافة الإسلامية وسننقل الصورة وافية عنها إلى العراق قال الدكتور حامد الراوي رئيس الوفد العراقي بأن تجربة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية تجربة جيدة سيستفيد منها الوفد العراقي المشارك وسينقلها إلى العراق وينقل صورة وافية عنها إلى بلاد الرافدين، للاشارة فإن الأسبوع الثقافي العراقي حمل معه جعبة متنوعة تمثلت في إقامة معارض للفنون التشكيلية لأبرز الفنانين التشكيليين العراقيين وعرض الأزياء العراقية عبر العصور وعروض موسيقية وعروض مسرحية وأمسيات شعرية إلى جانب محاضرات وأمسيات أدبية ونشاطات ثقافية متنوعة.