قدرت مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية بوهران عدد الناشطين الفعليين في القطاع ب183 سفينة فقط من بين 383 سفينة مرخصة فيما تم إحصاء نحو200 معطلة ومتوقفة بأرصفة المسمكة، حسب مصادر رسمية وهوما يخلق مشاكل لرفع الإنتاج الصيدي بالولاية لحد الآن، وأغلب هذه السفن الصيدية المتوقفة والتي أضحت شبه خردة تعود لأصحابها من المستفدين في إطار صيغ التشغيل المختلفة والذين تخلوا عن مشاريعهم لأسباب أو أخرى، وهي سفن صغيرة للصيد الجيبي وأخرى لصيد السردين والحرف الصغيرة. ومن جهتها منحت المديرية نحو1046 ترخيص بالصيد في الفترة الأخيرة منها 142 رخصة صيد مهني و705 رخصة صيد نزهة فيما منحت نحو199 رخصة صيد عن طريق الغوص، ومن جانب آخر سجل انخفاض في عدد الصيادين الناشطين فعليا بنسبة 61 بالمائة حيث لم يبحر من بين 3406 صياد ناشط مسجل في المديرية إلا 2094 صياد وقد تلقت المديرية مراسلة من الوزارة الوصية تحدد فترة الراحة البيولوجية والتي دخلت حيز التنفيذ من بداية ماي الجاري وستنتهي في حدود نهاية أوت القادم، وتضمنت مراسلة الوزارة تعليمات صارمة لاحترام فترة التكاثر من أجل الإسهام في الرفع من حجم المخزون السمكي وذالك طبقا للقرار المؤرخ في فيفري 2004 الذي يرسم حدود زوارق الصيد السطحية والشبه سطحية وكذا الأعماق في الزمن والفضاء من أجل تثمين واستغلال أمثل للمواد الصيدية في إطار التنمية المستدامة بداخل ثلاثة أميال بحرية أي ما يوازي مسافات 5.4 كلم انطلاقا من الخطوط المرجعية.