وجهت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تعليمة إلى مختلف مديريات الشؤون الدينية والأوقاف تشترط فيها على أئمة المساجد في شهر رمضان خلال إقامة صلاة التراويح، قراءة القرآن برواية ورش وتفادي استعمال المصحف والاعتماد على حفظ كتاب الله، موجهة تعليمة شفوية لمختلف مديريات الشؤون الدينية والأوقاف عبر التراب الوطني تحثهم فيها على ضرورة التأكد من حفظ الشباب المتقدمين لأخذ رخص لإمامة الناس في التراويح. وفي ذات السياق، أرجعت التعليمة رفض المديريات الولائية التابعة لوزارة الشؤون الدينية منح التصريح لإقامة صلاة التراويح في المصليات التي يقوم ببنائها متطوعون أو في بعض الأحيان تسخير بعض المواطنين لبعض القاعات من مساكنهم لهذا الغرض، إلى أن هناك بعض الأشخاص يرفضون الذهاب إلى المساجد ويطالبون بمصلى، لممارسات سياسية أو دينية أو غيرها، وهذا ما يعتبر فتنة حسب التعليمة ويتنافى مع الأمور التنظيمية الخاصة، بتوحيد الشعائر الدينية عبر في المساجد عبر مختلف ربوع الوطن، كما كشف بأن هناك معايير لمنح الرخص لهذه المصليات والمتمثلة حسب التعليمة في مراعاة المنطقة إذا كان يتوفر فيها المسجد، فإن المديرية الولائية لها الحق في رفض الصلاة في المصلى. كما أبرزت بأن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف أعطت صلاحيات موسعة لرئيس البلدية ومديرية الشؤون الدينية والأوقاف والسلطات الأمنية بالمنطقة، هم الذين يقدرون من خلالها الأمور الأمنية وغيرها من التجاوزات التي تحدث في مثل هذه الأماكن، التي تصعب التغطية الأمنية لها ليلا نوعا ما.