صرح مدير التوجيه والنشاط المسجدي بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف يحي الدوري، أنه تم إيفاد 100 إمام نحو الخارج لإمامة الجالية المسلمة في المهجر خلال صلاة التراويح، خصوصا إلى فرنسا التي تسجل بها تواجدا كبيرا للجالية الجزائرية المغتربة، كما أكد أن تأدية هذه الصلاة خارج المساجد لن تكون إلا بترخيص من الوزارة المعنية. وقال يحي الدوري في تصريح له للإذاعة، إن وزارة الشؤون الدينية وفرت كل الإمكانيات البشرية والمادية من أجل تسيير ظروف إقامة صلاة التراويح خلال الشهر الفضيل ، وذلك بفتح المساجد التي شارفت على الإنتهاء من البناء أو الترميم وذلك للتخفيف من الضغط على المساجد الأخرى، كما أصدرت الوزارة تعليمة إلى مختلف مديرياتها تتعلق بإمكانية إقامة صلاة التراويح في الشارع، إذا ما تتعذر على القاعات والمحلات المجاورة استيعاب جماهير المصلين، خصوصا في المدن الكبرى. كما أشارت التعليمة أن تأدية صلاة التراويح خارج المساجد لن تكون إلا بعد إقرار اللجان الولائية التي تم تنصيبها لهذا الغرض وجود اكتظاظ في المساجد، أو ظروف غير مريحة كعامل ارتفاع الحرارة الذي يتطلب أجهزة التبريد، وهي الحالات التي ستفتح إمكانيات منح ترخيص من والي كل ولاية على حدة، بعد مراعاة الجوانب المتعلقة بأمن المصلين . وفي نفس السياق تطرقت التعليمة التي وجهت من الوزارة الوصية لمديري الشؤون الدينية إلى دراسة ملفات المرشحين لإمامة المصلين في صلاة التراويح من حفظة القرآن، مؤكدة أنه لن يسمح هذه السنة بإمامة المصلين في التراويح بالتلاوة باستعمال المصحف الشريف، مشيرة أن جميع المساجد قد زودت بإمساكية مضبوطة تشير إلى التوقيت الدقيق لمواعيد الصلوات الخمس، خصوصا في رمضان، من أجل الإلتزام بمواقيت الإفطار والإمساك بشكل دقيق، مؤكدة في ذات السياق أن الإمساكية ستكون موحدة لا نقاش في شرعيتها، وسيواجه المؤذنون المخالفون بإجراءات ردعية تصل إلى حد الفصل من الوظيفة بشكل نهائي.