في وقت تتواصل فيه عبر ولاية تيارت عملية توزيع قفة رمضان لهذه السنة وحسب الجولة الميدانية للجريدة عبر بعض البلديات التي تم الوقوف على مجرياتها عبرمراكز مختلفة تركزت في اغلبها عبر حظائرها التي عرف بعضها فوضى عارمة واقتحامات ككل من بلديتي توسنينة والسوقر خلفت استياءا لدى شرائح المعوزين الذين حرم معظمهم من حقوقهم في نيل قفة رمضان لهذه السنة اضافة الى ظهور انواع من القفف وهي الطريقة التي اكتشفناها في متابعتنا للحدث والتي زادت من معاناة المعوزين اذ وزعت قفة رمضان في بعض بلديات تيارت على ثلاثة انواع محددة بالقفة أ - القفة ج - والقفة ب وحسب معلومات اخرى رسمية فالأولى مقدرة بمبلغ 9 آلاف دج والثانية ب6 آلاف دج والثالثة ب3آلاف دج وهو ما ترك عديد التساؤلات حول الطريقة التي تم بها توزيع مثل هذه الانواع اذا ما قورنت ببعض البلديات التي وزعت فيها بنوع واحد يحوي 11 نوع من المواد الغذائية على راسها مادة الزيت من سعة 5 لتر والتي وقفنا على تعداد موادها ببلدية عين الذهب بتيارت والتي اختلفت في البلديات الاخرى حيث وزعت قفة رمضان منقوصة من بعض المواد الغذائية كسعة الزيت ب2 لتر للقفة الواحدة وكذا مادة الطماطم والتي ارجعتها بعض سلطات هذه البلديات الى كثرة عدد المحصيين من طالبي القفة مما استدعى تقسيمها بهذا الشكل غير ان السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تم تخصيص القفة على ثلاثة انواع اذا كان المعوزين الحقيقيين على درجة واحدة من العوز أم ان هناك معوزين يتدحرجون عبر3 انواع من القفف وهو ما يفرض اعادة النظر والتحقيق في طرق التوزيع التي خلفت انتقادات حادة لدى المواطنين بمختلف مناطق ولاية تيارت .