سجلت مصالح الرقابة و قمع الغش منذ دخول الشهر الفضيل ما يزيد عن 21 محضر معارضة من قبل أصحاب محلات بيع المواد الغذائية و أصحاب القصابات إثر حملات الرقابة التي شنها الأعوان على هاته مختلف نقاط البيع المتواجدة بالمنطقة و التي أسفرت عن تسجيل عديد المخالفات و التجاوزات الخطيرة في مجال الممارسات التجارية ما أدى بأعوان الرقابة و قمع الغش بتحرير العشرات من المحاضر الرسمية ما أدى بأصحاب المحلات المذكورة بممارسة العنف ضد أعوان الرقابة من خلال الإعتداء عليهم بالضرب و الجرح العمدي. أضحى أعوان الرقابة التابعين لمديرية التجارة بولاية وهران يقابلون بالهراوات و العصي بل و حتى الخناجر من قبل أصحاب المحلات الغذائية و التجار عبر نقاط مختلفة للبيع عبر عاصمة غرب البلاد بعد إثبات وسائل المراقبة التجاوزات غير القانونية المنتهجة من طرف هؤلاء و التي ينجر عنها لا محال حجز المواد الفاسدة أو المعروضة بطرق تتنافى و مقاييس العرض و النظافة و الحفظ و التبريد و غيرها من الشروط الضرورية لسلامة المواد الإستهلاكية بصفة خاصة حسب ما كشفته مصادر مطلعة من مديرية التجارة بولاية وهران حيث تم تسجيل هاته المحاضر عبر كل من منطقة أرزيو ،عين الترك ،بئر الجير و سوقي لاباستي و المدينةالجديدة. و هي المحاضر التي لا تعتبر الأولى من نوعها بولاية وهران حسب ما أفادت به المصادر التي أوردت المعلومة للجريدة حيث سبق لذات المصالح و أن سجلت سابقا محاضر لا تعد و لا تحصى على إثر العمليات الخاصة بالتفتيش و الرقابة التي تكون فجائية من قبل ذات الأعوان و هو ما أضحى يعكر صفو أصحاب محلات بيع المواد الغذائية و القصابات و غيرها و يخرجهم عن صوابهم بعد عدم هضمهم لفكرة حجز سلعهم أمام أعينهم و من التجاوزات التي وجدتها مصالح المراقبة و قمع الغش أمامها خلال حملات الرقابة تلك المتعلقة عموما ببيع مواد غذائية في ظروف كارثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى كعرضها في الطرق و تحت أشعة الشمس بل و الغريب كما هو حال الحلويات الشرقية التي تعرض بالقرب من المزابل بسوق لاباستي على سبيل المثال لا الحصر ،علاوة على ذلك بيع مواد فاسدة و منتهية الصلاحية بأسعار متدنية و التحايل على المواطنين من خلال تزوير تواريخ صلاحيتها و غيرها من الكوارث التي لا تدخل بال عاقل بالمرة.