تشهد هذه الأيام ولاية برج بوعريريج وعلى غرار ولايات الوطن يومين فقط من حلول عيد الفطر المبارك إنزالا بشريا أمام مراكز البريد وكذا محلات بيع الألبسة بغية شراء ملابس وكسوة العيد لأفراد العائلة خاصة منهم الأطفال .حيث تشهد محلات بيع الألبسة والأحذية عبر الولاية إقبالا متزايدا للعائلات، خاصة بعد الإفطار أين تنخفض درجات الحرارة، حيث أن الزائر لهذه المحلات التجارية والتي تتمركز بأحياء 500 مسكن وحي الحدائق ووسط مدينة البرج وكذا بعض البلديات المجاورة على غرار المراكز التجارية المتواجدة ببلدية الياشير يلاحظ الكم الكبير للعائلات بهذه المحلات وهي تساوم مختلف السلع التي وفرها التجار من اجل أن يجد الزبائن راحتهم في الاقتناء حسب الأذواق والفئات، وخاصة فئة الأطفال التي تحتل الصدارة في شراء ألبسة العيد . حيث تتسارع العائلات لاقتناء كسوة العيد قصد استقبال هذه المناسبة الدينية بكل فرح، يحدث هذا رغم تفاوت القدرة الشرائية للمواطنين لكن يبقى التحضير ضروري لمناسبة عيد الفطر المبارك كل حسب طاقته. ومن جهتهم فإن الأطفال الصغار الذين يخرجون رفقة العائلات لشراء ألبسة العيد ومختلف الألعاب تراهم فرحين باقتنائهم ألبسة جديدة قصد التباهي بها يوم العيد. وعن السعر الخاص بالملابس والكسوة وغيرها فمن خلال جولاتنا عبر بعض المحلات التجارية نجد أن الكثير منها ليست في متناول العائلات بسبب ثمنها الباهظ وكذا رداءة بعضها كون التجار يلجأون وفي كل مناسبة إلى إخفاء السلع ذات الجودة الجيدة ويخرجون السلع الرديئة ويبيعونها بأثمان السلع الجيدة. من جهة أخرى تشهد مراكز البريد عبر مدينة وبلديات برج بوعريريج حالة استنفار قصوى لدى المواطنين خاصة في اليومين الأخيرين قصد التزود بالنقود وتوفير مصروف الجيب خلال أيام العيد، حيث يلاحظ العابر أمام هذه المراكز طوابير كبيرة من المواطنين تنتظر دورها للتزود بهذه المادة في الوقت الذي توجد فيه موزعات آلية للنقود تارة تعمل وتارة أخرى تجدها خارج مجال الخدمة .