يفتقر شباب الربعية الواقعة جنوب شرق ولاية المدية لجل المرافق الشبانية والثقافية وكذا مرافق الترفيه والتسلية باستثناء مركز للثقافة تابع لمديرية الشباب والرياضة إلا أن هذا الصرح يفتقر منذ تدشينها مع بداية سنة 2000 إلى المؤطرين الذين يسهرون على سيره الحسن وقد وجد شباب في بلدية الربعية فراغا رهيبا خاصة خلالهذا الشهر المبارك حيث لم يجدوأماكن للترفيه والتسلية مثل بقية أقرانهم في البلديات المجاورة التي توفر لشبابها العديد من هذه المرافق التي تدخل في أطار دمج الشباب وتنميتهم فكريا وثقافيا . ومن جهة أخرى أكد لنا العديد من شباب الربعية أن وجود مؤطرين مختصين في المجال من شأنه ان يصقل مواهب شباب المنطقة الذين يمتلكون طاقات ومواهب في جل مجالات الثقافية وهذا ما وقفت عليه (الفجر ) خلال جولة التي قادتنا إلى المركز حيث يشهد حركة ثقافية منذ أن تم تسييره من قبل الشاب (ع – رضا) الذي يشتغل في إطار الشبكة الاجتماعية باعتباره شاعر وكاتب مسرحيات وملحن نمى موهبته من خلال تأسيسه للجمعية الثقافية (الشهاب ) وكذا قيادته للفوج الكشفي (التحدي ) الذين يعتبارن المحرك الأساسي للمشهد الثقافي والمستقطب الأول لشباب وأطفال الربعية وعن الأنشطة والأعمال التي قام بها المركز الثقافي منذ بداية تسييره من قبل الشاب ( ع – رضا ) فتتمثل في إحياء المناسبات الوطنية الدينية التي لاقت استحسان كل شباب وسكان الربعية بالإضافة إلى عملية تكريم لبعض نساء المنطقة بمناسبة عيد المرأة وكذا عملية الختان الجماعي التي تقام بمناسبة المولد النبوي أوليلة 27 من رمضان بالإضافة إلى المشاركة في المعارض التي تقام على المستوى الولائي وهذا رغم نقص الدعم المادي " إلا أن الإرادة وحب الثقافة يعتبرأن أهم الدوافع لمواصلة العمل النبيل الذي نقوم به " ختم محدثنا حديثه كلامه . للتذكير أن هذا المركز الذي يعتبر تحفة فنية من حيث التصميم والسعة التي يتوفر عليها إلا أن شباب الربعية يأملون في توفير قاعات للشباب وملاعب جوارية تكون متنفس لهم في غياب أدنى الخدمات كما يأمل شباب الربعية بإعادة أمجاد فريق الربعية لكرة القدم الذي كان له مستوى وجمهور يشهد عليه كل من عاصره نظرا للفنيات واللياقة التي كانت تميز هذا الفريق في نهاية الثمانينات لكن غياب الدعم المادي حسب تأكيدات العديد من شباب الربعية جعل هذا الفريق ينشط في المستويات الدنيا .