أوصى الفريق الأممي الخاص بمكافحة الارهاب بالمزيد من التعاون، لاسيما تبادل المعطيات بين منظمة الأممالمتحدة والمنظمات الدولية الأخرى التي تنشط في مجال الارهاب الكيميائي أوالبيولوجي. وأوضح الفريق الأممي الخاص بمكافحة الإرهاب في تقريره الأخير أن "العالم مطالب بتعزيز قدرته على الوقاية ومواجهة تهديد الهجومات الإرهابية التي ترتكب بأسلحة كيميائية أوبيولوجية"، مشيرا إلى أن هذه المسؤولية لا تقع حاليا على عاتق أي كيان أممي خاص. وأكد محررو التقرير الذي يحمل عنوان "تنسيق ما بين الوكالات في حالة هجوم ارهابي بالأسلحة الكيميائية أوالبيولوجية" أنه "ينبغي تخطيط الاجراءات المتخذة لتطوير وتحسين الاستعداد لهجوم بأسلحة بيولوجية أوكيميائية في سياق أوسع يأخذ بعين الاعتبار كافة العوامل الكيميائية والبيولوجية والاشعاعية والنووية". وتشير الوثيقة إلى أنه ينبغي على المنظمات المختصة في مجالات الأسلحة البيولوجية أوالكيميائية تطوير تنسيقها وأنظمة تبادل المعلومات. وأعرب الفريق الأممي الخاص بمكافحة الارهاب عن استعداده لتسهيل وضع أرضية دائمة للتبادل المنتظم للمعلومات. ودعا من جهة أخرى إلى اعداد مقاربات اقليمية تتكيف مع برامج المساعدة التقنية لتحسين الاستعداد والوقاية قصد وضع برامج ناجعة ومستديمة.