انطلقت، أمس، أشغال اللقاء الثاني مع الباحثين الجزائريين المقيمين بالخارج حول موضوع "تطور التكنولوجيات المتقدمة" من تنظيم وزارة الدفاع الوطني، وذلك بنادي الجيش الوطني الشعبي ببني مسوس بالعاصمة. ويهدف هذا اللقاء الذي يجمع الباحثين المقمين في الخارج إلى ترقية فرص التعاون الفعال في الميادين ذات الصلة بالبحث العلمي وتطور التكنولوجيات المتقدمة، إضافة إلى كونه فضاء للتفكير وتبادل الخبرات في المجالات التكنولوجية. وسيناقش الملتقى الذي سيدوم يومين حسب المنظمين إشكاليات تطور تكنولوجيات الدفاع وسبل تجسيدها ميدانيا على المديين القصير والمتوسط. كما سيتناول المشاركون موضوع التكنولوجيات المتقدمة من خلال تطرقهم إلى المجالات العلمية والتقنية، على غرار الأنظمة الآلية وهندسة البرمجيات والذكاء الإصطناعي، وغيرها من المواضيع المرتبطة باهتمامات الدفاع. يشار إلى أن هذا اللقاء يندرج في سياق مواصلة العمل الذي شرع فيه خلال اللقاء الأول مع الجالية العلمية الوطنية المقيمة بالخارج سنة 2009.