أدانت محكمة الجنايات بجيجل في جلستها المنعقدة نهاية الأسبوع شابا من مواليد 1979 بعشر سنوات سجنا نافذة وذلك بتهمة التوفر غير المشروع على مواد متفجرة ومنح كمية كبيرة من البارود لحرس بلدي سابق وهي الكمية التي كان الأخير ينوي استعمالها لتفجير مقر الأمن الحضري بجيجل. تعود القضية المذكورة الى سنة (2009) حيث اعترف الحرس البلدي المتهم في هذه القضية والمتهم بمحاولة تفجير مقر الأمن الحضري بجيجل خلال كافة مراحل التحقيق بأنه تحصل على كمية كبيرة من مادة البارود من الشاب "م. ف" المنحدر من عاصمة الولاية بحكم امتلاك والد هذا الشاب لبندقية صيد وكذا مادة البارود التي تستعمل في اعداد الخراطيش، وهي المادة التي كان ينوي المعني توظيفها في صناعة قنبلة تقليدية بغرض تفجير مقر الأمن الحضري لجيجل مبررا ذلك بالحقرة التي تعرض لها بعد فصله من سلك الحرس البلدي خاصة من قبل أحد أفراد الشرطة القضائية المدعو*البرايجي*وهي العملية التي لم يكتب لها النجاح بسبب تفطن مصالح الأمن لهذه العملية التي كانت ستودي لامحالة بحياة العشرات من الأبرياء . ورغم محاولة المتهم نفي الجرم المنسوب اليه والتذرع بعدم معرفته للحرس البلدي السابق الذي زوده بمادة البارود إلا أن شهادة هذا الأخير وكذا تقديمه لأدلة وقرائن دامغة جعلت النيابة تتمسك بإدانة المتهم رغم محاولات الدفاع اسقاط التهمة على هذا الأخير والتشكيك في مضمون قرار الإحالة الذي احتوى برأي دفاع المتهم عن مغالطات وتناقضات كثيرة لتتم في الأخير إدانة المتهم بعشر سنوات سجنا نافذا ليسدل بذلك الستار على أحد أهم القضايا التي شغلت الرأي العام المحلي بجيجل والتي أثار الكشف عنها من قبل مصالح الأمن ردود فعل كثيرة بعاصمة الكورنيش . ..و 05 سنوات سجنا نافذا لسارقي المجوهرات أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء جيجل كل من" ب. ص" 21سنة، و"ب. رضوان؛،20 سنة، ب 05 سنوات سجنانافذا و06 أشهر نافذة في حق كل من "م.س"و ل. ر" بتهمة السرقة بظروف الليل، الكسر، وجنحة إخفاء أشياء مسروقة. وتعود وقائع القضية إلى شهر أفريل من هده السنة، حيث قاموا باقتحام مسكن ببلدية الشحنة عندما كان أصحابه غائبين، وقاموا بتكسير أبوابه والاستحواذ على كمية هامة من المجوهرات. ..و9 سنوات سجنا أخرى لمحبوس فقأ عين زميله بملعقة أدانت محكمة الجنايات بجيجل مع نهاية الأسبوع عقوبة 09 سنوات سجنا نافدا ضد المدعو"ع. سيف الدين"، وهو محبوس بالمؤسسة العقابية بجيجل، بتهمة الضرب والجرح العمدي المفضي إلى فقدان البصر. القضية تعود إلى بتاريخ 32 مارس من سنة 2010، عندما أقدم المتهم على ضرب زميله المدعو"ر.ف" بالقاعة رقم 04 في المؤسسة العقابية جناح البالغين بجيجل، بواسطة ملعقة فأصابه بجروح خطيرة في العين اليمنى، ما استدعى نقله إلى مستشفى قسنطينة، وأجريت له عمليتان جراحيتان فقد إثرها البصر.