لقي 20 شخصا حتفهم وجرح 329 شخصا اخرين، اول امس السبت، في كل من سوريا ومصر واليمن في مشادات بين محتجين وقوات الامن في تلك الدول، فقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، امس الأحد، عن مقتل مدني سوري وإصابة 29 آخر بجروح بنيران الجيش السوري في محافظة ادلب شمال غرب العاصمة دمشق، فيما قتل ستة جنود سوريين بينهم ضابط برتبة رائد قرب مدينة القصير بمحافظة حمص. وقال المرصد في بيان له "استشهد قبل قليل مواطن وأصيب 29 بجراح كانوا في منازلهم التي أصيبت اثر القصف بالرشاشات الثقيلة من قبل القوات العسكرية النظامية، في قريتي ابلين وأبديتا بجبل الزاوية في محافظة ادلب"، وأضاف ذات البيان نقلا عن ضابط منشق في محافظة حمص إن "خسائر الجيش النظامي البشرية المؤكدة داخل مدينة القصير امس الأحد، هي مقتل ضابط برتبة رائد وخمسة جنود وإلقاء القبض على ضابطين برتبة ملازم أول من محافظتي درعا وريف دمشق". كما أفادت مصادر أمنية يمنية أن الاشتباكات التي وقعت، أول أمس السبت، بين القوات الحكومية وعناصر مسلحة في مواقع مختلفة بجنوب اليمن، خلفت عشرة قتلى، على الأقل، مشيرة إلى أنه من بين القتلى ثلاثة جنود بجانب سبعة من المسلحين وتدمير أربعة مركبات عسكرية مدرعة أثناء المواجهات، التي وقعت بأربعة مناطق مختلفة في محافظة "أبين". وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن اللجنة العسكرية المشكلة بموجب اتفاق المبادرة الخليجية قد باشرت مهامها في ضبط الأمن وإزالة أسباب التوتر العسكري والأمني منذ، السبت، في العاصمة صنعاء. وتعمل اللجنة التي يرأسها نائب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وتضم في عضويتها 14 من كبار ضباط الجيش والأمن اليمني، على إزالة نقاط المراقبة والحواجز التي أقيمت عقب الاحتجاجات الشعبية منذ أشهر ضد الرئيس علي عبد الله صالح، مع سعيها لإنهاء حالة الانقسام في قوات الجيش وأجهزة الأمن، وإعادة هيكلتهما، وإخراج المسلحين من العاصمة صنعاء. وفي نفس السياق، أسفرت الاشتباكات التي تخللت وتلت فض اعتصام المحتجين في شارع مجلس الشعب بمصر عن سقوط تسعة قتلى وإصابة أكثر من 300 آخرين، بحسب وزارة الصحة المصرية.