اشتكى مئات الموطنين من طالبي العلاج والفحص لأبنائهم بولاية المسيلة خلال الشهر الماضي من تدني الخدمات الطبية عموما بمصلحة طب الأطفال بمستشفى الزهراوي وسط الفوضى والاستياء الكبيرين من الظروف عموما بالمصلحة. المواطنون طرحوا الانشغال بحدة خاصة في الفترات الليلية وسجلوا الغياب التام للأطباء ما عدا طبيبة واحدة لم تستطع التكفل بجميع الحالات خلال الأسبوع الأخير كما تنعدم حسب ما وقفنا عليه بالمصلحة ظروف النظافة والتدفئة لمرضى أغلبهم ما دون العشر سنوات وتجاوز عددهم المئة بمصلحة لا تتعدى طاقة استيعابها الأربعين، كما أكد الأولياء أن الظروف المنالخية الأخيرة ساهمت في تضاعف أعداد المرضى ومن بينهم أطفال تدهورت حالتهم الصحية أكثر خلال اليومين الماضيين، فيما أكدت من جانبها إدارة المستشفى أن الوضعية ستتغير في غضون اليومين المقبلينم بعد تسخيرها لطبيبين إضافيين وتوسيع المصلحة لتشمل أكبر عدد ممكن من الإحالات المرضية، في حين أكد المدير العام للمستشفى ناصر بوقريعة أن المؤسسة بصدد نقل العلاج إلى المنازل في خطوة جديدة وأن مسؤولية المستشفى على مصلحة طب الأطفال إدارية فقط كا سيتم الاهتمام والتكفل أكثر بجوانب النظافة والتدفئة خاصة للمرضى المقيمين . كما تواصلت الاحتجاجات الخاصة بعمال عيادة التوليد سليمان عميرات الواقعة وسط عاصمة الولاية المسيلة والوحيدة التي تقدم خدمة في هذا المستوى، وهذا نتيجة لما وصفه المستخدمون المحتجون بتماطل مديرية الصحة في تعيين مدير للمؤسسة بعد أكثر من 4 أشهر الأمر الذي انعكس سلبا حسبهم على حسن سير مؤسستهم وخاصة ما تعلق بتسيير الوضع المالي والمهني للعمال، وقد وجه العمال للوصاية عدة، مطالب على رأسها تعيين مدير لمؤسسة سليمان عميرات المتخصصة في الولادة، إضافة إلي تسوية مستحقات العمال المتعلقة بالنظام التعويضي الجديد واستكمال الشطر الأول منها وكذا باقي المستحقات كمنحة المردودية، هذا وتشهد العيادة المتخصصة في الولادة هذه الموجة من الإحتجاجات في ظل العجز المسجل بها على مستوى الأطباء المختصين وهذا في ظل غياب الإدارة الوصية للقطاع وانصرافها عن الغوص في تفاصيل الوضع .