صرّح التقني البوزدادي، محمد حنكوش عن مستقبله في الفريق والكلام الكثير الذي قيل في حقه عن تمديد بقائه في الشباب من عدمه أنها مسألة تخصه هو شخصيا ولا يرد من أي كان أن يتحدث مكانه، بل راح إلى درجة تشديد لهجته وقال "كيف يحلو للبعض ويجرأون على الحديث في مكاني، هل أنا أبكم أو أصم أم بي إعاقة حتى لا أتخذ قرارا يناسبني. كل ما قيل بشأني هو من نسج الخيار ولا أريد من أحد أن يتكلم مكاني، أو يقرر ما الذي سأفعله أو ما ينبغي عليّ فعله، وهذا حتى أوضح الأمور بشكل جيد وأبيّن أن حنكوش واع بما يفعله ولا يقلقني بتاتا التجديد اليوم أو غدا، طالما أنا أركز على شيء واحد وهو توفير أجواء مناسبة للعمل مع المجموعة لكافة التحديات التي تنتظرنا". وكشف مدرب شباب بلوزداد عن التحضيرات التي يجريها الفريق للمباراة الهامة التي تنتظرها غدا الخميس في العلمة قائلا "أعتقد أن التشكيلة هي في أفضل أحوالها من الناحية المعنوية إثر تأهلنا في الكأس وهذا ما سمح لي كمشرف على العارضة الفنية من تطبيق برنامج متنوع يسمح للاعبين من التحضير بطريقة جيدة للقاء العلمة، وكل ما أتمناه هو أن يضع اللاعبون أرجلهم على الأرض ولا يأخذهم الغرور بالتأهل الأخير إلى الدور النهائي من كأس الجمهورية". فنير (مهاجم شباب بلوزداد) "لن نخيب ثقة أنصارنا وسنعمل المستحيل أمام العلمة" - كيف تسير تحضيراتكم مع حنكوش للقاء العلمة؟ * التحضيرات تسير بجدية كبيرة من أجل تحسين مستوانا الفني والبدني، خاصة وأن المدرب حنكوش يعرف جيدا قدرات كل لاعب والنقاط التي يجب تطويرها عند كل واحد فينا قبل موعد اللقاء الذي لم يعد يفصلنا عنه الكثير من الوقت، ولهذا فمن الطبيعي أن نخضع لتحضيرات متعبة وشاقة في الأيام السابقة. - نفهم من هذا أن التدريبات كانت خاصة ومتعبة؟ * بالتأكيد، فحينما لاحظ المدرب حنكوش النقائص التي يعاني منها الفريق، سواء من الناحية الفنية أو البدنية عقب المجهودات الكبيرة التي بذلناها في الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية، فقد أولى لهذا الجانب أهمية كبيرة، ووجد منا كل الترحيب والاستقبال للتوصيات والتوجيهات التي يقدمها لنا، كما أن الشيء الذي يجب علي أن أشير له هو أننا اليوم لا نفكر إلا في شيء واحد وهو تأكيد تأهلنا الأخير في الكأس ونثبت لأنصارنا أننا نسينا كل ما مضى ونفكر في لقاء البطولة أمام العلمة لأن اللقاء يعد صعبا وأكيد لن يكون سهلا إذا ما لم نتحل بالعزيمة والحرارة اللازمة لنتفوق على العلمة. - تعني أنكم سترفعون التحدي وتؤكدون تأهلهم إلى نهائي الكأس؟ * إذا كان البعض قد شكك في تأهلنا إلى نهائي الكأس فما علينا إلا أن نبرهن أمام العلمة أننا تأهلنا بفضل إرادتنا وعزيمتنا الكبيرة، وعلى كل حال المهم هو أن نبعد من رؤوسنا ما عشناه في الماضي ونفكر فيما هو قادم، لأن البطولة لا زالت تنتظر منا الكثير من التحديات والصبر، وأهم شيء هو الاجتهاد أكثر في العمل من أجل بلوغ ما يتمناه كل لاعب فينا ويأمله كل مناصر منا تحقيقه. - تفصلكم ساعات قليلة عن لقاء العلمة وتأكيد قوتكم، فهل بإمكانكم ذلك؟ * كل أملنا هو العودة بنتيجة إيجابية من العلمة وإضافة النقاط الثلاث إلى رصيدنا خاصة وأن المنافسة على احتلال إحدى المراتب المؤهلة لمشاركة دولية ستشتعل في الجولات الأخيرة، ولهذا فنحن نعمل بجد من أجل تشريف الثقة التي نحظى بها حاليا من أنصارنا، وألا نتهاون ونأخذ اللقاء بجدية أكبر مع عدم استصغار منافسينا - وهل ترى أن المهمة في كسب الرهان سهلة عليكم؟ * بالتأكيد لا، فالعلمة فريق لا يستهان به ويملك من اللاعبين ما يجعله يصعّب من مهمتنا خاصة أمام جماهير "البابية" الغفيرة، لكن نحن لدينا تشكيلة قوية بإمكانها حسم الأمور في أي وقت كان كما فعلنا في عدة مواجهات حاسمة على غرار لقائنا الأخير أمام اتحاد عنابة، المهم أننا لن نعود إلى العاصمة خائبين وسنطبق تعاليم المدرب بحذافيرها. - لماذا كل هذا التفاؤل؟ * لعدة أمور، من بينها عودة الثقة للفريق، ارتفاع معنويات اللاعبين، بعد التأهل الجميل الذي حققناه في سطيف على حساب "بونة" وفوق هذا الإلتفاف القوي الذي نجده من أنصارنا، الذين وقفوا معنا وقفة رجل واحد أثناء الفوز والهزيمة، هذا كله يجعلني متفائل بتحقيق نتيجة في العلمة.