شرع مؤخرا الصيادون في ملاحقة الطيور المهاجرة بسفوح قرية بن ملوكة التي تشهد بحيرة تلامين الوقعة بها إبتداءا من شهر نوفمبر توافد العديد من أنواع الطيور القادمة من شمال أوروبا.يتساءل سكان القرية عن الحماية التي يحظى بها الخنزير الذي أهلك ولأتلف مزروعاتهم من قبل السلطات التي أهملت انشغالاتهم لمحاربته وإبادة الطيور المهاجرة. واحتج هؤلاء بشدة على الرصاص الذي استقبلت به أسراب أولى مجموعات الطيور المهاجرة التي حطت ببحيرة تلامين. وتؤكد الشهادات تكالب هذه العمليات الإبادة أيام الراحة الأسبوعية. ومثل تلامين أبطله من هواة الصيد البري مدعمين بسيارات رباعية الدفع وتجهيزات الصيد ومناظر الرؤية عن بعد والملابس المطاطية والجلدية ويتم استعمال ذخيرة الصيد المهربة عبر الحدود المغربية والملابس والأحذية المطاطية المساعدة على دخول مياه البحيرة والتوغل وسط أعشابها النباتية لملاحقة الطيور المهاجرة القادمة من المناطق الأوربية الباردة وفي مقدمتها طائر اللحام الوردي الذي أبيد سربه الأول بعد أسبوع سيقضي بقية دورته الحياتية إلى ما بعد فترة التزاوج والتكاثر ليعود نهاية فصل البيع من حيث أتى وفي غياب جمعيات تعنى بشؤون البيئة لم يجد المواطنون إلى أية جهة يطرحون هذه القضية. علما أن السلطات العمومية التي يفترض أنها الحارس الأمين بالبيئة قامت بتحويل البحيرة المذكورة إلى مصب لمخلفات بلديات الجهة الشرقية للولاية.