كشف نهار أمس أحمد أويحي خلال زيارته لوهران في إطار الذكرى ال 15 للإحتفال بتأسيس التجمع الوطني الديمقراطي أن الإنتخابات هي محطة جوهرية للحفاظ على الإستقرار مشيرا أنه من يتغنى بأنه ستكون هناك تزوير خلال الإنتخابات فماذا يعني 500 مراقب دولي الذين سيحلون خلال الإنتخابات و ماذا تعني كل الضمانات المقدمة من قبل رئيس الجمهورية فكيف سيكون التزوير موضحا أنه ما جنب الجزائر السقوط في ثورة شعبية و ربيع عربي هو شعبها ،مالها وحنكة رئيسها. على الصعيد نفسه أردف الأمين العام للأرندي بأن التجمع لا يعد المواطنين بالشعارات كما يفعل العديد من الأحزاب بل يقدم لهم البديل دائما و خير دليل على ذلك حسبه الحصيلة المقدمة من قبله على غرار إنعاش الفلاحة،تطهير 500 مؤسسة عمومية التي استفادت من أكثر من ألف مليار دينار فضلا عن تخفيض الضرائب و تسليم أكثر من مليون شقة مع ترقية حقوق المرأة مشيرا أنه من المعقول أن تعارض المعارضة لكن الأرندي يبقى مرفوع الرأس مشيرا أن الأرندي له رصيد في الحكم و يعمل و يناضل من أجل الجزائريين لا من أجل استخدام و استغلال مصالح الجزائر و موضحا أن الإسلام ليس ورقة سياسية بل هو دين دولة بأكملها و هو ما تستغله بعض الأطراف ،يأتي هذا في الوقت الذي أكد بأن الجزائر عليها أن لا تكون ضحية للمؤامرات الخارجية الإعلامية عليها فتح السمعي البصري بعد الإنتخابات مباشرة معرجا في سياق حديثه على سنوات الجمر التي عاشتها الجزائر و التي دفعت حصيلة تزيد عن 200 ألف ضحية لكن بالرغم من ذلك فقد استرجعت عافيتها بالرغم من الشرذمات الباقية من الإرهاب.في ذات الجانب أردف ذات المتحدث أن الأرندي قد فرض نفسه في الساحة السياسية و يحسب له ألف حساب بسبب مواقفه و وضح برنامجه مقابل أن تبقى الجزائر نوفمبرية وديمقراطية محافظة على العدالة الإجتماعية و التضامن الوطني مشيرا أن عديد المنظمات قد شرفت الحزب بانضمامها تحت لواءه على غرار منظمة المجاهدين ،الشهداء و غيرها من المنظمات و هو ما يعني أن الحزب لم يأتي و ينجح بالتزوير و اكتسح الساحة السياسية بقوة.في ذات الشأن فقد عرج ذات المتحدث على الثورة التي عاشتها الجزائر مشيرا أن تضحيات الجزائر كانت سببا في وراء استقلالها و التاريخ ليس ورقة إنتخابية كما يستخدمها البعض أما فرض قانون تمجيد الحركى من قبل الإستعمار الفرنسي و البكاء على جزائر الآباء هو عهد قد ولى لأن لهم خونتهم و لنا شهداؤنا .جدير بالذكر أن الإحتفال بالذكرى قد حضره وزراء على غرار أبو بكر بن بوزيد،غلام الله،الشريف رحماني و عبد القادر بن صالح فيما تم تكريم العديد ممن فقدتهم الجزائر و التجمع على غرار محمد مغلاوي،بن حليمة بوطويقة ،محمد شعيب و غيرهم.