ولايات الوسط والهضاب العاليا تودّع أزمة العطش وبهذا الإنجاز المضاف إلى شبكة السدود الجزائرية، ستطوق أزمة تزويد المواطنين بالمياه الصالحة للشرب في عدة مناطق مجاورة لهذا المشروع، حيث ستودع بلديات جنوب تيزي وزو أيام العطش بعد تدعيم شبكاتها بمياه هذا السد وسد تاقصابت من جهة ثانية لتصل نسبة الاكتفاء من هذا المورد الحيوي في الولاية إلى 93 بالمئة. وتستفيد من مياه كدية أسردون كل من تيزي غنيف، مكيدة، ذراع الميزان، واضية، بوغني، بونوح، أسي يوسف، مشتراس، فريقان، عين الزاوية وتيزي نثلاثة. كما ستحقق مجموعة من بلديات ولاية المسيلة قفزة هامة جدا في معدلات تزويد السكان بمياه الشرب عبر مختلف الأحياء والتجمعات الحضرية بنسبة 400٪ وذلك بفضل العمليات الضخمة التي رافقت التحضير لتوسعة شبكة تزويد المنطقة بمياه سد كدية اسردون، فبهذا التوسع ستتضاعف معدلات التزود الحالية. وتقدر الموارد المائية بالجزائر بنحو 20 مليار م3، 13 مليار م3 حجم الموارد المائية السطحية بالشمال و7 مليار م3 تمثل الموارد المائية الجوفية (2 مليار م3 بالشمال و5 ملايير م3 في الجنوب)، ويتم تعبئة الموارد المائية السطحية عن طريق إنشاء السدود وإقامة المحاجز المائية التي تستغل أساسا للري، أما الموارد المائية الجوفية فيتم استغلالها عن طريق حفر الآبار والتنقيب.