في اليوم العالمي للحماية المدنية الذي أقرته المنظمة الدولية منذ سنة 1972 تاريخ دخول دستور المنظمة العالمية للحماية المدنية حيز التنفيذ في أول مارس هذا المرفق العمومي المصنف ضمن خانة أخطر الوظائف النبيلة في حماية الأشخاص والممتلكات. وبالعمليات البيضاء ... المواطن في قلب الحدث وتحت شعار الحماية المدنية والسلامة المنزلية أحيت وهران اليوم العالمي على غرار باقي الدول، وبصورة افتراضية عن انهيار عمارة سكنية نتيجة انفجار كان المواطنين بقلب الحدث بمشاركة فرق عديدة مختصة من أبناء هذا القطاع، وهي أهم عملية بيضاء بموضوع الاحتفال بهذه السنة وسلسلة من العمليات الأخرى أهمها تسرب للغاز بإحدى الشقق مما تسبب في سقوط العديد من الضحايا وهو ما تطلب تفعيل المخطط الأحمر وهناك عملية أخرى مست قطاع النقل الأكثر من حساس على مستوى بلدية أرزيو، بطيوة وكذالك على مستوى بلدية قديل، بئر الجير، عين الترك وبالميناء وهي حوادث خيالية تشرح كيفيات تدخل الوحدات من المقر إلى عين المكان دفاعا عن الأشخاص والممتلكات وحمايتها إضافة إلى ذالك فقد تم تخصيص فضاء خاص بورشات تنشيطية للإسعاف والنجدة والإنقاذ بالنسبة للحوادث المنزلية وبرنامج الاحتفال متواصلة على مستوى مستوى الوحدات المفتوحة لكل المواطنين في حملات تحسيسية ، توعوية، خاصة وأن وهران تصنف من بين أكثر المناطق تهديدا بالكوارث طبيعية من حرائق الغابات والفيضانات وبدرجة أكبر الزلازل لتموقعها بالحزام الزلزالي دون تجاهل الكوارث الإصطناعية التكنولوجية من حرائق الإنفجارات وخطر الكارثة النووية حيث تتواجد بها أكبر المناطق الصناعية بالجهة الغربية أهمها بدائرة أرزيو و بطيوة. وهذا ما يجعلها مدينة جد حساسة وتحتاج إلى اليقظة الدائمة والاستعداد المتواصل للتدخل عند أي طارئ ، لتزيد الحظيرة الهشة من المباني من المخاطر والتهديدات.
26 آلية جديدة،1600 عون و260 عنصرا بالمدارس العليا كشف مدير الحماية بوهران العقيد فروخي محمد عن دراسة معمقة لتغطية أمنية شاملة بوحدات الحماية المدنية، وانتشار متوازي على مستوى القطر الولائي وتحقيق مدة لا تتعدى ال 10 دقائق بين استنجاد المواطن ومد يد الإسعاف واقتراحات أخرى هي حاليا قيد الإنجاز ببوتليليس، الكرمة، عين البيضاء، بوفاطيس، مرسى الحجاج ، خميستي، بوسفر ونقاط أخرى ويتواصل مفعول برنامج المسطر الذي يأخذ بعين الاعتبار التطور الراهنة في مختلف المجالات إلى سنة 2030 حيث وفي حوار جمع "الأمة العربية" بالعقيد أشاد بالمجهودات الجبارة والمشاريع الهامة التي تم التخطيط لها في إطار برنامج جد محكم ضمن الخمس سنوات القادمة لبلوغ 80 بالمائة من نسبة التغطية لتوفير الأمن وضمان الحماية المتواصلة للمواطن وتلقيه الإسعافات في وقت لا يتجاوز 10 دقائق بحيث أكد على العنصر الزمني بين وقوع الحادث والتدخل من طرف أعوان الحماية بهذا الجهاز الأمني والذي لا يقل أهمية عن باقي الأجهزة الأمنية الأخرى وهذا بإضافة العديد من الوحدات الأخرى بهدف تقليص الفارق الزمني،حيث تضمن هذا البرنامج العديد من المشاريع التي بدأت تجسد على أرض الواقع أهمها إنشاء 13 وحدة جديدة موزعة على واد تليلات،عين البيضاء،بطيوة ،أرزيو، حاسي مفسوخ، حاسي عامر والكرمة كما استفاد حي الصباح من عملية لإنجاز وحدة رئيسية جاءت كحتمية للتغيرات الذي شهدتها الولاية بالجهة الشرقية أو ما يعرف بوهرانالجديدة وهو ما يتطلب حسب العقيد فاروق تعزيز التغطية الأمنية التي بقطنها العديد من المواطنين بمبلغ إجمالى فاق ال 240 مليون دينار أما فيما يخص حماية الأراضي الزراعية والمساحات الخضراء من الحرائق ومختلف الإنتهاكات فقد تم فتح 3 مراكز متقدمة الغابات منها واحدة بغابة المسيلة و أخرى ب"مداغ" والمتبقية بجبل الأسد، ومن جهة أخرى تدعمت حظيرة وهران بإمكانيات مادية معتبرة من شاحنات الإطفاء والإنقاد وسيارات الإسعاف، بحيث تحصلت الولاية في سنة 2010_2011 على أكثر من 26 آلية خاصة منها سلالم ميكانيكية من الطراز الجد متطور وخاصة منها عتاد البحث تحت الأنقاذ، أما في ما يخص التزود بالمروحيات فقد أكد العقيد فروخي أن الطيارين تم تكوينهم وتم اقتناء 15 مروحية في انتظار قرار توزيعها عبر الولايات المعنية التي ستتزود بها لم يتخذ بعد. ومن جهة أخرى كشف نفس المتحدث عن مشروع فتح وحدة بحرية للتدخل السريع ب"كريشتل" ليصبحوا عددهم ثلاثة وحدات بالولاية أما عن المجال البحري فكشف محدثنا عن المستوى الجيد التي آلت إليه الحماية المدنية خاصة ولاية وهران نضرا لحساسية المنطقة وموقعها السياحي الهام،حيث سجلت عاصمة الغرب الجزائري سنة 2011 أكثر من 20 مليون زائر. تكوينات وتربصات لمجابهة الأخطار الكيميائية والبتروكيمياوية وبنفس الأهمية استفاد جهاز الحماية المدنية من برامج تكوين مركزية ودولية هامة على المستوى المحلي وعلى مستوى المديرية العامة للحماية المدنية استفاد منها العديد من الضباط لمواجهة الأخطار الكيميائية والبتروكيماوية نظرا لخصوصية الولاية مؤكد أن أعوان الدفاع المدني من مهندسين وضباط مستعدين كل الإستعداد في حالة أية طارئ في المجال الوقائي عبر مصلحة على المستوى المحلي المكلفة في مختلف المجالات تحت الوصاية المركزية موضحا أنه ساعة إعلان صفارة النجدة تكون الشاحنات والأعوان خارج الوحدة في أقل من دقيقة مجيبا على مختلف الإنتقادات الموجهة إلى الهيئة وخاصة منها ما تعلق بالتأخر رابطا ذالك بحتمية الإحتباس المروري والطابع العمراني لبعض النقاط السوداء المتميزة بفوضوية مبانيها وعراقيل أخرى ستعرف انتعاشا مع استلام مختلف المشاريع والعمليات المبرمجة لصالح الخدمة العمومية وتبقى لمصالح الصحة والدرك والأمن ومؤسسات أخرى ك"سونلغاز" و"سيور" وغيرهم من الشركاء دورا في تغطية النقائص إن سجلت. اتفاقيات دولية لنقل التكنولوجيا وآخر المستجدات مشيرا إلى اتفاقيات كثيرة على مستوى المدارس العليا للدفاع المدني مع الجهاز الأمريكي الأوروبي والآسياوي تدخل في إطار البرامج السنوية بهدف مواكبة التطورات التكنولوجيات ومستجدات القطاع وكل ضباط الجزائري مستفيد يدخل على الجزائر كخبرة عالمية ومدرسة لتلقين خبرته إلى كافة الضباط . التغطية البشرية في طريقها لبلوغ المعدل العالمي وأكد أن التغطية البشرية بوهران في طريقها لبلوغ المقاييس العالمية والمعدل المستقر عند 1عون لكل 1000 سكن مشيرا إلى أن القطاع يتدعم كل سنة ب 100 توظيف جديد فيما خصت سنة 2012 ب 260عون جديد يزاول تكوينه حاليا على مستوى للمدارس الجهوية فيما لا يتعدى نسبة انخراط المرأة في هذه الهيئة على مستوى ولاية وهران ال 1 بالمائة من مستوى الوطني المقدر ب700 امرأة، حيث بلغ عدد الأعوان 1600 في الإنقاذ والإسعاف والإطفاء، وحاليا على مستوى الوحدات أطباء وضباط ومهندسين ورقباء وأعوان من العنصر النسوي بمجموع 48 امرأة موزعة عبر كافة الوحدات والمسابقة مفتوحة لكل امرأة راغبة في الإنظام إلى الجهاز في إطار السياسة الوطنية التي أقرتها السلطات العليا لإدماج العنصر النسوي بكافة المؤسسات دون تمييز. وعلى الخطى العالمية وهران تكون 1800 مسعف لكل عائلة وتبقى مديرية الحماية المدنية بوهران عبر مصالحها من الأجهزة الرائدة في أهدافها الرامية إلى انخراط المواطن في الإسعافات والإنقاذ على خطى الدول المتقدمة والتكوين مستمر حاليا على مستوى وحدات الحماية المدنية وهذا منذ سنة 2010 تحت شعار مسعف لكل أسرة و تم تكوين حسب المسؤول المتحدث إلى يومنا هذا أكثر من 1800 مواطن حيث ناشد المواطنين في ما يخص التحلي بالحيطة والانتباه لسلامتهم واتخاذ التدابير الوقائية خاصة خلال استعمال وسائل التدفئة و التي تسجل أبرز الأرقام فيما يخص الحوادث خاصة بعد الظروف الجوية القاسية التي مرت عليها 80 تدخل سنويا ووهران ضمن قائمة أخطر المدن تهديدا وتقول لغة الأرقام إلى أن معدل خرجات الحماية على مستوى ولاية وهران تتراوح ما بين 80 تدخل إلى 200 تدخل يومي. تنطلق فيما يشير المعدل السنوي 80 تدخل ناهز عددها الإجمالي 25145 خلال سنة 2011، مسجلة ارتفاعا محسوسا مقارنة بسنة 2010 متى تم تسجيل 18721 تدخل و21992 سنة 2009، حيث تدخلت الوحدات سنة 2011 فقط إثر وقوع 1787 حادث مرور و1848 حادث جسماني أسفرت عن وفاة 79 شخصا وإجلاء 180 ضحية فيما استجابت ذات المصالح إلى 11 اختناق أسفر عن وفاة 4 أشخاص و12 حالة شنق من بينها 12 لقوا حذفهم كما نجحت في إنقاذ 54 شخص من التسمم و40 حالة حروق كانت سببا في وفاة 11 شخصا، هذا وتم تسجيل 3 انفجارات وحوادث أخرى ناهزت ال195 حالة من بينها 151 وفاة، في وقت أضحت قضايا البيئة هماً مشتركاً للجميع من دون حدود أو قيود في قضاياها وإدارتها وحمايتها، ولا تنحصر مشاكل النسيج الأخضر بوهران حيث وقفت المصالح في وجه 3 هكتارات و 62,5 آر من ألسنة النيران التي أتت على 62 شجرة صنوبر و9 هكتار و61،7 آر من الأدغال و1 هكتار و12 آر من الحشائش سجلت بمختلف نواحي الولاية على غرار العنصر ,عين الكرمة ,مسرغين ,مداغ ,بوسفر ,طفراوي وقديل وأخرى بجهات مختلفة،فيما يبقى أعوان الحماية المدنية بوهران على غرار باقي المدن الأخرى رغم نبل المهنة يعيشون العديد من المشاكل في الشق الاجتماعي خاصة منها ظروف المبيت وهوالمشكل الذي اشترك في إثارته العديد من الأعوان فيما تبقى قوانين الجمهورية تسيطر على المهام والواجب يؤكد محدثينا في يومهم العالمي. لعبت دورا فعالا في إنقاذ الأرواح والممتلكات خلال الاضطرابات الجوية الأخيرة مصالح الحماية المدنية بولاية تيارت تستفيد من مشروع بناء وحدة جهوية أثنى والي ولاية تيارت على المجهودات الكبيرة التي قدمتها الحماية المدنية أثناء تدخلاتها في إنقاذ الأرواح والممتلكات في الاضطرابات الجوية الأخيرة، التي شهادتها الولاية على غرار بقية ولايات الوطن. في وقت تسهر فيه الدولة على توفير المناخ الملائم لذلك من خلال انجاز الهياكل والمنشات وكذا التجهيزات الضرورية لبلوغ التدخل الاحترافي ، جاء هذا خلال إشرافه نهاية الأسبوع لإحياء اليوم العالمي للحماية المدنية. و كانت المناسبة التي اختار لها هذه السنة شعار " الحماية المدنية و السلامة المنزلية" التي تعتبر إحدى التهديدات لحياة الأشخاص، خاصة ما تعلق باختناقات الغاز. و في هذا الصدد ركز والي الولاية لمدير الحماية المدنية بضرورة العمل بالتنسيق مع ديوان الترقية و التسيير العقاري فيما يخص دراسات المشاريع السكنية خاصة فيما تعلق بالجانب الصحي لتوصيلات الغاز فيما ترجع مسؤولية غالبية الحوادث إلى المواطن من خلال أشغال التحويلات التي يقوم بها داخل الشقة. كما أمرالمسئول الأول بالولاية بتكثيف زيارات المراقبة والوقائية سواء للمؤسسات المصنفة أو تلك المستقبلة للجمهور حيث أن الحصيلة العام المنقضي فان زيارات المراقبة و الوقاية بلغت 103 للمؤسسات المصنفة و 555 زيارة للمؤسسات المستقبلة للجمهور.بيمنا كانت التدخلات ال: 15031 تدخل منها 10574 إجلاء و 472 تدخل خاص بالحرائق و 430 متعلقة بحوادث المرور نجم عنها 65 وفاة و 785 جريح فيما بلغت التدخلات عبر العمليات المختلفة 3543 تدخل و 17 تدخل متعلق بالاختناقات، وتخللت عروض الحصيلة مقارنة للسنوات الثلاثة الماضية حيث وصلت إلى 27 تدخل يومي لعمليات الإجلاء و الإسعاف و 8.84 تدخل يومي للعمليات المختلفة. و في تفصيل للحرائق فقد تم تسجيل 492 حريق منها 75 تعلقت بحرائق المحاصيل و 94 حرائق حضرية و 303 حرائق أخرى. كما قام ذات الجهاز بحملات تحسيسية مختلفة بلغت 87و69 مناورة، وفي اطار حملة " مسعف في كل عائلة" تم تكوين 913 مواطن، وخلال ذات الاحتفال الذي احتضنه مقر الوحدة الرئيسية للحماية المدنية تم تقديم مناورات استعراضية لمختلف تدخلات أعوان الحماية المدنية وتكريم المتقاعدين والحاصلين على نتائج الرياضية المشرفة. وخلال هذا الاحتفال، دشن والي الولاية قاعة للرياضة بالوحدة الرئيسية للحماية المدنية جاء انجازها في إطار عمليات التهيئة للوحدة كما تم الوقوف على مرقد الأعوان 100 سرير الذي انتهت به الأشغال، تم في الوقت نفسه الإعلان بالمناسبة عن استفادة الولاية من مشروع بناء وحدة جهوية للحماية المدنية بتيارت، حيث أن الدراسة جارية بوحدة لثانوية بكل من مدروسة التي هي في طورالانطلاق، بينما انطلق الأشغال بوحدة مماثلة بواد ليلي فيما تم انجاز وحدات بكل من سوقر، فرندة، عين كرمس، قصر الشلالة، وعين الذهب. كما شهدت أخرى ترميمات وتوسعات بكل من مشرع الصفا، عين الذهب وكذا الوحدة الرئيسية تيارت.