خلف الانفجار الانتحاري الذي استهدف مقر المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتمنراست، أكثر من 24جريح ، بالاضافة الى خسائر مادية معتبرة متمثلة في السيارات والمباني. وأفادت مصادر مطلعة لجريدة "الأمة العربية"، أن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بتمنراست تعرضت لأبشع انفجار عرفته المنطقة، هذا الاخير استهدف مقر الفرقة الكائن بوسط المدينة. وأضاف ذات المصدر أن هذا الإنفجار الذي وقع، صباح أمس السبت، خلّف أكثر من 24 جريح وخسائر مادية معتبرة، تمثلت في مختلف المركبات والمباني، وذلك بعد عملية إنتحارية تمت داخل سيارة من نوع "تويوتا ستايشن" مفخخة كان يقودها صاحبها بسرعة فائقة استهدفت مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني لولاية تمنراست. وأفادت ذات الجهات الامنية، انه تم نقل الجرحى المتضررين والموتى إلى المستشفى الواقع بوسط المدينة. وتأتي هذه العملية الإرهابية، في الوقت الذي تقوم فيه عناصر الفرقة بعمليات مراقبة للحدود التي تعرف اشتباكات متفرقة والحروب التي اشتعلت في شمال مالي، بين المتمرِّدين الطوارق وقوات الجيش النظامي المالي، كما تعرف المنطقة حركة لما يسمى ب "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" التي اصبحت تستهدف السياح الاجانب وتقوم بعمليات الخطف لاجل الحصول على الفدية لتسيير أمورها. كما تدخلت مختلف مصالح الامن من الشرطة والدرك من أجل فتح تحقيق معمق في هذا الإنفجار الجبان الدي استهدف رجال السلاح بكل وحشية ومعرفة منفدي العملية.