يعاني سكان قرية "الحامدية" العديد من المشاكل التي تلزم سكانها في قضاء حاجاتهم على المدى الطويل وليست في أقرب وقت ممكن.هذه القرية التي تتموقع بضواحي دائرة الداموس قيل إنها ترقى إلى بلدية تحتوي على كل المنشآت التي يحتاجها السكان وانتظار تحقيق هذا المشروع لا يزال السكان يشتكون مشاكل عديدة تعرقل مصالحهم. فالقرية تخلو من النقل العمومي الذي يقل السكان إلى المكان المطلوب، خاصة وأن مركز المدينة يكمن في بلدية الداموس. كما يعاني التلاميذ والطلبة من النقل المدرسي الذي يجب أن يتوفر في كل قرية بعيدة عن مقر المراكز الدراسية، فالتلاميذ يقطعون مسافات بعيدة للوصول إلى المدارس والثانويات. يحتجون يوميا على هذا التماطل من المسؤولين في تعطيل تحقيق وجود حافلة مدرسية لنقل التلاميذ إلى مكان الدراسة. ولا تخل هذه القرية من المشاكل التنموية كانعدام غاز المدينة، حيث يشتكي السكان من هذا الأمر كثيرا. وكذا الماء الصالح للشرب ينعدم في هذه القرية، مما يضطرهم إلى جلب المياه من الآبار وعلى مسافات بعيةد من مقر سكناهم، أو يدفعهم إلى شراء المياه المعدنية الصالحة للشرب. البطالة هي الأخرى أزمة لم يسلم منها شباب هذه القرية، فرغم طابعها الفلاحي إلا أنه يوجد فيها شباب متحصلون على شهادات جامعية، غير أنهم لم يستفيدوا من أي مشروع ولاحتى من شهاداتهم العليا.