لم يكد الحمراوة تكبد الطعم المر لتعثر الأخير أمام "ليزما" حتى أعلن رئيس مجلس إدارة النادي جباري عن استقالته عن رئاسة الفريق هذا ما جعل أوراق المولودية تتبعثر والأوضاع تثوتر بين اللاعبين والإدارة الحمراوة في حالة وجباري يستقيل بعد تقديم رئيس النادي يوسف جباري عن استقالته مباشرة بعد انتهاء اللقاء الأخير وماكدا انه لا يتحمل تماما المسؤولية لتراجع نتائج الفريق مضيفا انه عندما عين على رأس الحمري كان الفريق جريحا وينقصه الكثير من العمل وانتداب بعد اللاعبين وللأسف فان نفس هذه العناصر الموجودة حقق نتائج ايجابية الموسم الفارد مع محياوي الطيب سواءا في البطولة او في كاس الجمهورية حيث لم يغادر الفريق سوى لاعبين اثنين ويتعلق الأمر بعساوي وبراجة لكن الإدارة انتدبت مجموعة من العناصر المتميزة على غرار بوسحابة إبراهيم داقولو ساندوقو بورزامة إدارة فاشلة و مدرب لا يعرف شىء عن التشكيلة و عليه ومن خلال كل ما يحصل للحمري فانه يعود وبنسبة كبيرة اى سوء التسير للفريق وإدارة فاشلة للغاية ذلك لأنها لا تعرف شىء عن التسيير وكرة القدم والتي تدعي كل مرة مصلحة النادي الذي اصب حالان في الهاوية الذي يبقى النقطة السوداء للفريق وسبب واضح وهو ستر عيوب وأخطاء المتكرر داخل محيط المولودية والتي أضر كثيرا بهذا الفريق العريق الذي يسير رويدا رويدا الى الهاوية كما أن جلب مدرب أجنبي هو اكبر خطاء ذلك لأنه لا يعرف شىء عن التشكيلة ونوعية اللاعبيه وقد بدى واضحا في المباراة الأخيرة أمام "ليازم"ا حينما قام بتغيرات لا يتقبلها العقل ولا المنطق بإقحام المدافع بوسعادة مكان متوسط الميدان الهجومي المتألق بلايلي سفيان فكيف نفسر ذلك فالفريق كان بحاجة ماسة لزاد الكامل والثلاثة نقاط في هذا اللقاء لكن الطاقم الفني أقحم مدافع مكان مهاجم يتمتع بإمكانيات فردية كبيرة والتي من شانها إحداث أي تغيير في النتيجة في أي وقت وبالتالي فإننا نستنتج أن سوء التسيير الإداري وجلب طاقم أجنبي لا يعرف شىء عن الزاد البشري للمولودية اكبر خطاء الذي اضر كثيرا بمصلحة الحمراوة. الأنصار غاضبون ومستاءون من الأوضاع وككل مرة يدفعون عشاق الحمري ثمن النتائج السلبية للفريق فبعد التعثر الأخير لم يتمالك الأنصار غضبهم فاندلعت أعمال شغب بحي الحمري والكل تذكر موسم السقوط 2008 مع نفس الرئيس، حيث وبعد تحطمت حافة الفريق توعد جمهور المولودية جميع أعضاء الإدارة بالويل في حالة السقوط النادي. لا خيار للحمراوة سوى الفوز على الجياسكا تعقدت أمور المولودية وأصبحوا الآن مطالبون بالفوز خارج الديار وأمام من ؟ شبيبة القبائل من بين أقوى فرق البطولة و خاصة في ملعبها و أمام جمهورها فإما الفوز لإنعاش الآمال وأما التعثر لترسيم السقوط هذا الموسم والتي لا يتمناه إناء الحمري. ريان هشام هشام شريف "الضغط الكبير هو سبب التعثر اليوم ولكن لم نفقد الأمل بعد" مع انتهاء اللقاء الذي جمع مولودية وهران مع اتحاد العاصمة والذي انتهى بهدف لمثله اغتمت جريدة الأمة العربية الفرصة وتحدثت مع المهاجم الشاب "للحمراوة" هشام شريف وسألته بعد الأسئلة التي تخص فريقه: ما تعليقك على التعثر الأخير للمولودية أمام "ليازما" ؟ المقابلة كانت صعبة للغاية وذلك أن المنافس غني عن التعريف زائد الضغط الرهيب الذي كان مفروضا على زملائي دون أن ننسا إننا دخلنا هذه المنافسة محرومين من دعم أنصارنا بعد العقوبة التي سلطتها علينا الفدرالية الجزائرية بخوض مباراة واحة دون جمهور . إلى ماذا يرجع سر هذا التعثر ؟ للأسف هذا التعثر لا يخدمنا تماما مع أن كل لاعب داخل الميدان اظهر كل ما لديه في هذه المواجهة منذ إعلان الحكم صفارة البداية لكن الحظ لم يحالفنا وضيعنا فرص سهلة لتهديف بسبب التسرع. هل تعتقد إن غياب الأنصار اثر عليكم ؟ بطبيعة الحال فغياب الجمهور يبقى له انعكاسات سلبية على أي فريق مهما كان بالإضافة إلا أننا كنا مثأثرين بعض الشىء وذلك بسبب الضغط الذي كان مفروضا علينا وتخوفنا من تلقي أي هدف الذي من شانه أن يحبط معنويات أي لاعب داخل الفريق ض فالا هذا التسرع أمام المرمى وعدم استغلال فرص محققة لتهديف دون أن ننسى تألق وبراعة الحارس الدولي زماموش محمد الأمين لكل الهجمات. هل ترى أن أمل البقاء تبخر ؟ لا لم يحسم الأمر بعد ذلك لان البطولة لم تنتهي بعد ومازال هناك بعض المباريات المتبقية لذا يجب علينا تناسي هذه المقابلة والتفكير في كيفية حصد نقاط أكثر في باقي مشوار الرابطة الأولى المحترفة. كيف ترى المواجهات المتبقية ؟ علينا أن نحضر للمباريات المتبقية بأمر جدي لان أي تعثر ستكون نتيجته قاسية لذا يجب علينا التضحية من اجل البقاء وحفظ ماء الوجه لهذا الفريق العريق. كلمة أخيرة للأنصار ؟ نحن جد متأسفون لكننا عازمون على رفع التحدي وانقاد الفريق من السقوط الذى يجب تضافر الجهود والوقوف وقفة رجل واحد خلف هدا النادي العريق المجروح هذا الموسم لضمان بقائه مع حظيرة الكبار.