سجل القطاع الفلاحي خلال الفترة الممتدة من سنة ألفين إلى غاية السنة الجارية على مستوى ولاية النعامة تزايد في عدد مناصب العمل التي تم استحداثها والتي تتوزع ما بين 7 آلاف منصب في النشاط الرعوي و3875 منصب في النشاط الزراعي حسب حصيلة للقطاع. وقد سمح تزايد عدد المستثمرات الفلاحية وتعبئة الموارد المائية المخصصة لسقي المساحات الزراعية وتوسيع الأراضي الصالحة للزراعة عن طريق الاستصلاح خلال نفس الفترة بتنمية هذا القطاع الاستراتيجي الذي أصبح حاليا يستوعب 42 بالمائة من مجموع الطبقة الشغيلة بالولاية. وأضاف المصدر ذاته أن المساحات الفلاحية المسقية تقدر حاليا ب 6450 هكتار أكثر من نصفها يتواجد بمناطق عين بن «خليل» و«صفيصيفة» و«تيوت»، كما أن نسبة 65 بالمائة من المساحة الصالحة للزراعة مخصصة لتوسيع غرس أشجار الفاكهة والنخيل ولأعلاف الحيوانات والخضر والبقول الجافة، وأوضح المسؤول ذاته أن الأراضي الصالحة للزراعة والتي ستدخل مرحلة الاستغلال قريبا قد توسعت لتصل حاليا إلى 19080 هكتار، موضحا أن 80 بالمائة من دعم الدولة الذي فاق مبلغ 1.3 مليار دينار تم تخصيصه بالأساس للمساحات المسقية الجديدة الموجهة للأشجار المثمرة وتعبئة المياه وتنمية التربية الحيوانية وتكثيف زراعة الزيتون والكروم والنخيل والزيادة في إنتاج الحليب والألبان