تفجرت بمستشفى وهران الجامعي فضيحة من العيار الثقيل بعد تأكيد سرقة كلية إحدى السيدات البالغة47 سنة، وتدعى "ب.ع" التي توفتها المنية في حدود الساعة الثانية والنصف الجمعة المنصرم بعد إجراءها لفحص دقيق بالأشعة تبين أن انتزاع إحدى كليتيها، الأمر الذي نفاه أحد أقاربها ليتأكد بان العملية حدثت بإحدى العيادة المعروفة الواقعة بحي ايسطو بوهران كانت الفقيدة قد دخلت إليها لاستئصال الزائدة الدودية، لكن الطاقم الطبي استأصل كذلك إحدى كليتيها، وتسود مستشفى وهران أجواء من حالات الاستنفار القصوى التي استدعت الحضور الشخصي لوكيل الجمهورية وأربعة من الإطارات يوم الخميس الماضي للوقوف على الحالة الصحية الحرجة للمريضة التي فارقت الحياة متأثرة في حدود الساعة الثانية زوالا من نهار الجمعة. وقد تم فتح تحقيق أمني مستعجل في المستشفى وفي محيط عائلة الضحية سيتم الكشف عن نتائجه قريبا بمصلحة طب الكلى بمستشفى وهران الجامعي بعد أن تم تحويلها إلى قسم الاستعجالات الطبية في حالة حرجة تبين خلالها بأنه تمت سرقة إحدى كليتيها منذ أسبوع فقط بإحدى العيادات الطبية الواقعة بحي ايسطو دون علمها خلال عملية جراحية عادية تتعلق باستئصال الزائدة الدودية.