يتولى مستشفى الحروش بسكيكدة عملية الوساطة بين المرضى والأطباء الخواص حيث يرسل من شك بأنه بحاجة لإستئصال الزائدة الدودية، كيس مائي، ورم أو كسر في أحد أنحاء جسده إلى الأطباء الخواص لإجراء الصور بالأشعة ويتمادى خاصة «المتربصون» في إعطاء أسماء الأطباء والعيادات الخاصة وكأن هؤلاء ينقصهم الزبائن أو أن المستشفى شيدتها الدولة لتكون ديكورا لا ملاذا للمرضى الذين يطردون –دون مبالغة- من مستشفى الحروش.