الضحية الأخيرة من جنسية مالية إرتفعت حصيلة حادث المرور الذي وقع، أول أمس السبت، بجنوب رڤان بولاية أدرار وخلف في حصيلة سابقة 14 قتيلا وجريحين إلى 15 ضحية بعد وفاة أحد الجريحين، فيما يبقى الثاني "في حالة خطرة" حسب ما أفادت، أمس الأحد، مصالح الدرك الوطني بأدرار. وقد لفظ الضحية ال 15 البالغ من العمر 26 سنة وهو من جنسية مالية أنفاسه الأخيرة ليلة اول أمس السبت بمستشفى أدرار متأثرا بجروحه البليغة بعدما نقل إليه على جناح السرعة من مستشفى رڤان، وذلك رغم وضعه تحت العناية الطبية المركزة، كما علم من مصدر استشفائي. للاشارة، فقد نتج هذا الحادث الذي وقع بالنقطة الكيلومترية 275 وفي شطر غير معبد من الطريق الوطني رقم "6" الرابط بين مدينتي رقان وبرج باجي مختار عن تصادم عنيف بين مركبتين رباعيتي الدفع لنقل المسافرين، وخلف الحادث مقتل 14 راكبا بعين المكان وإصابة إثنين آخرين بجروح بليغة. وكشفت معلومات التحقيقات الأولية للدرك الوطني التي تواصل تحرياتها، أن أسباب وقوع هذا الحادث تعود إلى الإفراط في السرعة والى الإرهاق بفعل السياقة عبر مسافات طويلة.