رحماني على رأس وفد هام من المتعاملين الاقتصاديين من مختلف القطاعات انطلقت، أمس الاثنين، في العاصمة الإسبانية مدريد، فعاليات المنتدى الاقتصادي الجزائري الإسباني، المنظم في إطار التعاون الثنائي بين البلدين، ويترأس الوفد الجزائري رفيع المستوى، وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار شريف رحماني. وأوضح بيان للوزارة أن هذا المنتدى الذي يعقد بالموازاة مع الأسبوع الثقافي الجزائريبإسبانيا يهدف إلى التقريب بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والأسبان قصد ربط علاقات شراكة. ويضم الوفد الجزائري متعاملين اقتصاديين ورجال أعمال من القطاعين العام والخاص من مختلف النشاطات كالفلاحة والنسيج والجلود وصناعة الورق والصيدلة والصناعات الكيماوية والصناعات الكهرومنزلية والميكانيكية والتعدين. ويندرج هذا الملتقى المشترك في سياق الحركية التي تهدف إلى بعث القطاع الصناعي من خلال الشراكة والتعاون بين الجزائر واسبانيا. وتعد إسبانيا من أكبر المتعاملين الاقتصاديين للجزائر، حيث بلغ حجم المبادلات التجارية بين البلدين السنة الماضية أزيد من 10 مليارات دولار. كما تصنف إسبانيا كثالث زبون للجزائر بنحو 2ر7 مليار دولار وممولها الرابع ب 3ر3 مليار دولار، حسب أرقام مؤسسة الجمارك الجزائرية.